كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح عن التوقيع على أول مشروع للطاقة المتجددة، وهو مشروع 300 ميغاوات للطاقة الشمسية بين المشتري الرئيس «الكهرباء»، وهي شركة متفرعة من الشركة السعودية للكهرباء، وشركة أو تجمع حقول شركة أكوا باور السعودية، بكلفة مناسبة جداً على مستوى المملكة. وقال: «إن هذا المشروع هو باكورة مشاريع أطلقت من ضمن برنامج التحول الوطني، وسيكون هناك مشروع آخر لطاقة الرياح، وسنرى المملكة بعدها من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، ليس فقط إنتاجها بل أيضاً في مجال البحث واستخدام المواد الطبيعية المتوفّرة في المملكة، كما كنا رائدين وما زلنا رائدين في مجال النفط والغاز والصناعات البترولية، ولدينا شركة معادن، وهي شركة رائدة في مجال الألومنيوم والفوسفات ومعادن أخرى مثل الذهب وغيرها». وأكد أن دور الجيولوجيين وعلماء الأرض لم يقتصر على قطاع التعدين، بل كان لهم السبق في اكتشاف الثروات البترولية التي غيّرت مسار التنمية ليس فقط في المملكة، بل في العالم بأسره، غذ انهمك الجيولوجيون في ملحمة بحث وفحص جيولوجي، تم من خلالها إنتاج النفط وتصديره بكميات غير مسبوقة، واليوم مازال القائمون على علوم الأرض والمساحة الجيولوجية في المملكة، يعملون لاستكمال هذه الجهود بجدية ومثابرة ومتابعة، لتسخير التطورات في هذا المجال وتقنياته الحديثة، وبما يدعم نشاطات الاستكشاف والإنتاج الرشيد لتعزيز احتياطاتنا، وإبقاء المملكة في صدارة منتجي البترول في العالم. ونوّه إلى أهمية علوم الأرض في مواجهة المخاطر الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والتخفيف من آثارها، وكذلك دورها الكبير في تحديد مصادر مواد البناء وكيفية إنتاجها مع المحافظة على البيئة، إضافة إلى دور علوم الأرض في السياحة الجيولوجية، إذ إن لبلادنا فرصاً واعدة جداً في هذه السياحة.