تكبدت الأسهم الأوروبية خسائر حادة عند الافتتاح أمس، مقتفية انعكاس التراجعات الكبيرة في آسيا، مع تأثر أسواق الأسهم سلباً بتنامي توقعات التضخم وارتفاع عائدات السندات. وهوى المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 1.1 في المئة متماشياً مع أداء مؤشر الأسهم في منطقة اليورو وليتجه صوب التراجع لليوم السادس على التوالي. وسجل المؤشر الأوروبي أقل مستوى في شهرين خلال التعاملات المبكرة، متخلياً عن المكاسب التي حققها خلال موجة صعود السنة الجديدة. وعصفت الخسائر أكثر بالقطاعات الأعلى قيمة في السوق ليفقد مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا 1.6 في المئة.. آسيوياً، سجل المؤشر «نيكاي» الياباني هبوطاً حاداً في تعاملات أمس، مع تضرر الأسهم من مخاوف من أن التضخم في الولاياتالمتحدة ربما يكتسب زخماً أخيراً. وهبط المؤشر القياسي 2.5 في المئة ليغلق عند 22682.08 نقطة في أكبر انخفاض يومي له منذ التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 عندما هوى 5.4 في المئة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية. كما كان هذا أقل مستوى إغلاق في أكثر من سبعة أسابيع، ونزل المؤشر عن متوسط 50 يوماً للمرة الأولى منذ أيلول (سبتمبر). وهبط المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.2 في المئة إلى 1823.74 نقطة متخلياً عن كل مكاسبه تقريباً منذ بداية السنة، وكانت الأسهم الصغيرة الأكثر تضرراً.