من أعماق الصحراء العربية، سيكون زوار فندق فورسيزونز الرياض مركز المملكة على موعد مع مغامرة فريدة تأخذهم إلى «حافة العالم». مع فرصة لا سابق لها للتعرّف إلى حافة جبل طويق، أحد عجائب الطبيعة الساحرة في السعودية. تبدأ رحلتكم بصحبة فريق فورسيزونز المتخصص بالتوجه إلى واحة الدرعية التاريخية، التي كانت مقراً للعائلة المالكة السعودية، والتي أعلنتها منظمة ال «يونيسكو» موقع تراث عالمياً. وبعد رحلة مميزة في أعماق الماضي العريق للمملكة، والذي يتجلّى في فن العمارة التي تعود إلى القرن ال15 للقصور والمساجد في أنحاء المدينة القديمة، وعبر تجربة استكشاف نابضة بالحياة في سوق حي البجيري الغني بالألوان، ستجدون أنفسكم في حضرة لوحة طبيعية ساحرة الجمال في وجهتكم المنشودة «حافة العالم». وما إن تتاح لكم الفرصة لاستشعار هيبة حافة جبل طويق المنحدر، ستدركون السر وراء تسمية «حافة العالم»، والتي يبدو للناظر أنها تمتد إلى ما لا نهاية. وحتى تكتمل تجربة الاستمتاع بالمناظر البانورامية لهذا الموقع المهيب في أحضان الصحراء العربية، فلا شيء يضاهي التلذذ بتناول وجبة غداء طازجة معدّة خصيصاً، وتشمل أشهى المشاوي وأطباق المطبخ السعودي التقليدية، والتي قام بإعدادها فريق طهاة من فورسيزونز، بقيادة الشيف التنفيذي للفندق أحمد فوزي، أثناء استغراقكم في تأمّل سحر الطبيعة الخلابة الذي يهيّمن على المشهد. وبعد أن تنعموا بالشعور الغامر بالحيوية وتجديد الذات الذي يصاحب هذه التجربة الفريدة، يمكنكم أن تتطلّعوا إلى تمضية فترة ما بعد الظهيرة في التنزّه وتصوير المناظر الخلابة للمنحدرات والسهول، أو أخذ قسط من الراحة في خيمتكم البدوية الفاخرة الخاصة، وسط أجواء من ضيافة فورسيزونز الاستثنائية. بالنسبة للشغوفين بالمغامرة، فإن هذه هي اللحظة المثالية للتحليق عالياً في السماء على متن طائرة «مايكرو لايت» والاستمتاع بروعة المناظر الطبيعية للصحراء مترامية الأطراف بتضاريسها ومعالمها الفريدة. وتستمر هذه التجربة الصحراوية في إبهار الضيوف حتى لحظاتها الأخيرة، وهم يستمتعون وسط أشجار الأكاسيا في الوادي بمشهد الشمس وهي تغرب في الأفق، لتكسو أنحاء المكان بلون الشفق الحالم.