أسدلت وزارة العدل اليوم (السبت)، الستار على أولى معارضها للثقافة العدلية التي تستهدف تثقيف الأسر عموماً والنساء بشكل خاص، وارتاد المعرض في نسخته الأولى في الرياض حوالى 25 ألف زائرة وزائر. فيما سيتنقل في مواقع جديدة في الرياض، وكذلك إلى بعض مدن المملكة وفق جدول زمني. وقال المشرف العام على الإعلام والاتصال المؤسسي في الوزارة ماجد الخميس: «إن المعرض الذي انطلق يوم الخميس الماضي، يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى النساء خصوصاً والأسرة بشكل عام، لنشر الوعي الشرعي والحقوقي بينهن». وأضاف: «تضمن المعرض أربع منصات رئيسة، هي: المعرفة، والخدمات، والصلح، والأنظمة، مشيراً إلى الاختصاصيات القانونيات المشغلات للمعرض أجبن عن أسئلة الزوار، وقدمت منصة المعرفة المعلومات الأساسية لزيادة الوعي والتثقيف في قضايا الأحول الشخصية، فيما عرفت منصة الخدمات في مجموعة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة». وأشار الخميس إلى أن منصة الصلح كان تركيزها على تثقيف الزوار وتوعيتهم بأهمية تسوية الخلافات قبل وصولها إلى أروقة القضاء، فيما تضمنت منصة الأنظمة مجموعة من الأنظمة العدلية للتعريف بها وشرح آليات الاستفادة منها ودورها في حماية المرأة والطفل من الاستغلال والإيذاء، كذلك وفرت الوزارة متحدثات باللغة الإنكليزية لخدمة زائرات المعرض من غير الناطقات بالعربية. وبين أن المعرض شهد إقبالاً متصاعداً على مدى الأيام الثلاثة، إذ عملت المشارِكات في المعرض من القانونيات، على شرح الأنظمة والخدمات العدلية وقضايا الأحوال الشخصية ذات العلاقة في المرأة، إضافة إلى شرح مراحل الصلح وكيف أن مكاتب الصلح الموجودة في المحاكم تمكنها المساهمة في حل المشكلات الأسرية وخصوصاً قبل أن تصل إلى مجلس القاضي. وكانت الوزارة أطلقت المعرض لإتاحة الفرصة للمرأة لإيصال الجوانب المتعلقة في اهتماماتها القانونية لبنات جنسها، وتبصيرها بحقوقها الشرعية، وآلياتها عبر منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الوزارة من خلال بوابتها الإلكترونية، وفي محاكمها ومكاتب العدل التابعة لها في أنحاء المملكة.