بيروت «الحياة» - أعلنت الهيئات المنظمة ل«الملتقى العربي للاتصالات والإنترنت»، الذي يُعقد في بيروت في الثاني والثالث من حزيران (يونيو) المقبل، أن أهمية دور المعلوماتية والاتصالات خلال حالات الطوارئ والأزمات، ستكون أحد المواضيع التي يتناولها الملتقى خلال دورته العاشرة هذه السنة. وتشكل الخدمات الحديثة التي تؤمّنها الأقمار الاصطناعية وشبكات الخليوي والأنظمة المعلوماتية، عنصراً حيوياً خلال أعمال الإغاثة والمساعدة. وتتزايد أهميتها على صعيد الكوارث، خصوصاً بعد الحرائق أو العواصف الثلجية أو الفيضانات التي شهدتها المنطقة والعالم. وشهدت بلدان المنطقة تبدلات مناخية قاسية منذ سنوات، فرضت على جدول أعمال حكوماتها بنوداً تتعلق بالاستعداد لكل أنواع الطوارئ الناتجة عن التغيرات المناخية. وتنظّم الملتقى «مجموعة الاقتصاد والأعمال» بالاشتراك مع وزارة الاتصالات اللبنانية وبالتعاون مع «الاتحاد الدولي للاتصالات» (أي تي يو) و «إسكوا» و «المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية» (عربسات).