حدد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، مهلة زمنية، لإنهاء أزمة السكن الجامعي للطلاب. ووعد بمعالجة المشكلة خلال 24 شهراً، مبيناً ان مشروع إنشاء السكن الجامعي «قطع شوطاً كبيراً، ويتسع لثلاثة آلاف طالب».وقال الربيش، الذي حضر عرضاً مسرحياً قدمه طلاب الجامعة، بعنوان «أزمة سكن» في ختام الأنشطة الطلابية، تتضمن «اسقاطات» حول معاناتهم: «إن أي جامعة لا تخلو من ثلاث مشكلات، هي: السكن، والمواقف، وتأخر صرف المكافآت»، معترفاً ب «خلل بسيط في تأخر صرف المكافآت»، عزاه إلى «انفصال جامعة الدمام عن جامعة الملك فيصل. وقواعد المعلومات الخاصة بالطلاب في برنامج «البانر»، ولا تزال في مرحلة النقل». وأضاف «لا يتعلق الأمر فقط في نقل الاسم، إنما في كل ما يخص الطالب، من سجلات دراسية وتقديرات»، مشيراً إلى ان متوسط تأخر المكافآت «لا يزيد على أسبوع واحد بعد تشغيل النظام الجديد». وكشف مدير جامعة الدمام أمس، عن اعتراف وزارة الخدمة المدنية، باختصاصي الرعاية التنفسية، «قريباً»، مشيراً إلى ان الإجراء المتبع لإضافة المسمى في الكادر الصحي «يتطلب سلسلة من الآليات»، لافتاً إلى ان الموضوع «معروض على مجلس الخدمة المدنية، الذي يترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وينتظر انعقاد المجلس. ووفقاً لتقديراتنا وما لمسناه ان القضية بحاجة إلى وقت، ومتى ما تحققت؛ تصبح علامة فارقة في تاريخ الرعاية التنفسية في المملكة». وأبان أنه تم «الرفع أيضاً لاعتماد «اختصاصي تقنية قلب»، وهو تخصص جديد في الجامعة، نفخر بأنه الوحيد في المملكة. وأيضاً الرفع لاعتماد تخصص «اختصاصي تقنية معلومات صحية». وذكر ان الرفع هو «المرحلة الأخيرة في سلسلة إضافة هذه التخصصات إلى مسميات الكادر الصحي». واعتبر العمل في أقسام الرعاية الحرجة «ناقصاً ومخالفاً، إذا لم يكن اختصاصي العلاج التنفسي متواجداً». وقال في كلمة ألقاها أمام 600 مشارك ومشاركة في فعاليات «المؤتمر الرابع للجمعية السعودية للرعاية التنفسية»: «إن الذي يؤديه اختصاصي العلاج التنفسي ضمن الفريق الطبي في غاية الأهمية. ولا يمكن للرعاية الصحية العلاجية والوقائية والتأهيلية أن تكتمل من دون هذا الدور، بل ان اختصاصي العلاج التنفسي هو من يضع الفارق ويترك الأثر الإيجابي في أقسام العناية الحرجة، بتدخلاته السريعة والفاعلة، وبما يقدمه من مساندة ودعم للفريق الطبي». وأضاف أن «لكلية العلوم الطبية التطبيقية قصب السبق في إنشاء قسم الرعاية التنفسية. وكان لمخرجاته تأثير بالغ على ممارسة الرعاية التنفسية، وبخاصة في القطاع الخاص والمستشفيات التخصصية»، مؤكداً «الحاجة الماسة والملحة لهذه المخرجات في القطاع الحكومي. وتسعى الجامعة لتثبيت هذا التخصص، ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة».