أكد الأمير تركي بن ناصر ولاءه المطلق لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في أول تصريح له بعد خروجه من فندق «ريتز كارلتون» في الرياض، إذ احتجز مدة أسابيع، ضمن موقوفين في إطار حملة القضاء على الفساد في السعودية. وقدّم الأمير تركي بن ناصر شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على العدل والإنصاف. وشدد على دعمه لمساعي ولي العهد في عمله الدؤوب نحو تطوير البلاد. وجاء في بيان الأمير تركي: «سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. أدام الله عزكم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتقدم إلى مقامكم الكريم بالشكر الجزيل على ما لقيناه من عدل وإنصاف، وأؤكد لكم ولائي المطلق وبيعتي لكم ولولي العهد أعانه الله، وسيبقى وطننا الغالي - بإذن الله - حصناً منيعاً أمام كل محاولات الحاقدين والحاسدين والعملاء، كفانا الله شرهم. أبقاكم الله ذخراً للبلاد والعباد، ووفق ولي العهد في عمله الدؤوب نحو تطوير الوطن. وكان النائب العام عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد سعود المعجب أكد أن عدد الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى اللجنة بلغ 320 شخصاً، في حين بلغ عدد الموقوفين 159 شخصاً، وبلغ عدد المحجوز على حساباتهم المصرفية 376 شخصاً من الموقوفين أو الأشخاص ذوي الصلة، مؤكداً أن معظم المتهمين بالفساد وافقوا على التسوية، إذ قررت «النيابة» التحفظ على عدد محدود منهم، وأفرجت عن البقية.