وجهت الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي أمس، عبر رئيسة بعثة الاتحاد في لبنان أنجلينا أيخهورست والممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، نداء مشتركاً لإطلاق سراح السياح الاستونيين السبعة الذين كانوا أتوا إلى لبنان واختطفوا في منطقة زحلة في البقاع الاوسط قبل شهرين. ودعا البيان الى «إطلاق فوري وعاجل لسراح هؤلاء السياح الأبرياء»، واعتبر أن المخطوفين أتوا الى لبنان «كسياح من دون أي نيات سيئة، واستمرار احتجازهم لا يخدم أي هدف». وأشار النداء المشترك الى ان الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي «يتابعان عن كثب عملية البحث التي تقوم بها السلطات اللبنانية عن الرجال السبعة الذين يعتبر اختطافهم واستمرار احتجازهم خرقاً لأبسط حقوق الإنسان»، موضحاً ان «هذا العمل الإجرامي يعيد الى الذاكرة حقبة سوداء من تاريخ لبنان، ومن الممكن أن يهدد مكانة لبنان في المجتمع الدولي». وأثنى البيان على «الخطوات التي اتخذتها السلطات اللبنانية»، لكنه شدد على «ضرورة بذل قصارى الجهود لإعادة هؤلاء الرجال سالمين الى بلدهم وعائلاتهم، ونأمل بأن تحل هذه المسألة قريباً جداً». وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي عبرا مراراً عن قلقهما من عملية الخطف.