تراجعت الأسهم اليابانية اليوم (الأربعاء)، في الوقت الذي تسببت فيه المخاوف في شأن مكاسب الين في تكبد شركات التصدير خسائر في تعاملات فترة الظهيرة، وفي تبديد أثر مكاسب أسهم الشركات العقارية. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً 0.8 في المئة إلى 23940.78 نقطة، ليتحرك بعيدا عن مستوى 24129.34 نقطة الذي بلغه في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 1991. وتراجع الدولار لما دون 110 ينات للمرة الأولى في أربعة أشهر، ليجذب عمليات بيع في أسهم شركات التصدير التي ارتفعت أرباحها بفعل انخفض الين. وهبطت أسهم «فانوك كورب» 3.7 في المئة، و«نينتندو» 1.9 في المئة و«طوكيو إلكترون» 1.7 في المئة. وانخفضت أسهم البنوك، حيث نزلت أسهم مجموعة «ميتسوبيشي يو اف جيه» المالية 2.1 في المئة، ومجموعة «سوميتومو ميتسوي» المالية 1.9 في المئة. في المقابل، ارتفعت الأسهم التي تتأثر بالطلب المحلي مثل شركات العقارات. وقفزت أسهم «ميتسوي فودوسان» 1.8 في المئة، و«ميتسوي ستيت» 1.2 في المئة. وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.5 في المئة إلى 1901.23 نقطة.