طوكيو، بروكسيل – أ ب، رويترز - قدّم ماساتاكا شيميزو رئيس شركة «طوكيو إليكتريك باور» (تيبكو) اليابانية استقالته امس، بعد إعلان الشركة تسجيلها أضخم خسارة في تاريخها، بلغت 15 بليون دولار، بسبب الكارثة التي اصابت محطتها للطاقة النووية في فوكوشيما، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في آذار (مارس) الماضي، وأعقبته أمواج مدّ (تسونامي) عاتية. وعزا شيميزو استقالته الى رغبته في تحمّل «مسؤولية» ما حدث، لكنه تعهد مواصلة الشركة القيام ب «أقصى جهدها»، للسيطرة على المحطة. وقال: «أستقيل لأنني حطّمت ثقة الشعب بالطاقة النووية، ولأنني سبّبت له مشاكل ومخاوف كثيرة». وأفادت الشركة بأن عضو مجلس الإدارة توشيو نيشيزاوا (60 سنة) سيخلف شيميزو (66 سنة). وقال نيشيزاوا: «شركتنا تواجه أزمة تُعتبر سابقة. أشعر بأنني احمل مسؤولية ضخمة». أتى ذلك فيما أعلنت «تيبكو» أنها سجلت في السنة المالية التي انتهت في آذار الماضي، خسارة صافية بلغت 15 بليون دولار. وتسببت الكارثة في فوكوشيما في هبوط سعر سهم الشركة أكثر من 80 في المئة، ودفعت الحكومة الى تأسيس صندوق لتغطية مطالبات التعويضات التي يقدّر محللون أنها قد تتجاوز 100 بليون دولار. وتخطط الشركة لبيع أصول، لتأمين تمويل بنحو 7.4 بليون دولار.