زاد صندوق النقد الدولي اليوم (الإثنين) توقعاته لمعدلات النمو في السعودية، بعد الارتفاع الاخير في أسعار النفط، على رغم انه أبقى على توقعاته حيال النمو في المنطقة بشكل عام. وتوقع الصندوق في تقرير أن يحقق الاقتصاد السعودي في العام 2018 نمواً بنسبة 1.6 في المئة، بزيادة 0.5 في المئة عما كان توقعه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. كما توقع أيضاً أن ينمو اقتصاد الدول الغنية بالنفط بنسبة 2.2 في المئة في 2019، بزيادة نسبتها 0.6 في المئة مقارنة مع توقعاته السابقة للعام المقبل. وبالنسبة إلى المنطقة بشكل عام، أبقى الصندوق على توقعاته بأن يبلغ معدل النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وافغانستان وباكستان 3.6 في المئة هذا العام، و3.5 في المئة العام المقبل. وأفاد التقرير بأن ارتفاع أسعار النفط يساعد على زيادة معدلات النمو في السعودية، مشيراً إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 20 في المئة بين آب (أغسطس) وتشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي. وستكون موازنة العام المقبل الأكبر في تاريخ المملكة مع توقعات بأن تبلغ النفقات 260.8 بليون دولار (978 بليون ريال)، والايرادات 208.8 مليارات دولار (783 بليون ريال). وعملت السعودية، المصدر الأكبر للنفط في العالم، على تنويع اقتصادها الذي طالما اعتمد بشكل أساس على الايرادات النفطية.