نال Hyzonia.com جائزة «مايكروسوفت تكنولوجي» Microsoft Technology وجائزة «أفضل بوابة إلكترونية للترفيه الاستراتيجي» Best Strategic Entertainment Online Portal خلال حفلة توزيع جوائز «مسابقة أفضل المواقع الإلكترونية في المنطقة العربية 2009» Pan Arab Web Awards 2009 الذي عقد أخيراً في دبي. وجاءت الجائزة تكريماً لقدرة منصة Hyzonia على ابتكار أداة تسويق إلكتروني فعالة تتيح للمعلنين إعداد حملات تسويقية تساهم في إمتاع الجمهور المستهدف وتفاعله، ومساعدة الناشرين على زيادة عائداتهم من خلال إنشاء عوالم افتراضية لمواقعهم الإلكترونية ونشرها. وقالت مريم عليمرداني، مدير عام «رينا» RENA، الشركة المطورة ل Hyzonia والتي تتخذ من دبي مقراً لها: «يعد Hyzonia منصة الكترونية ستحدث تغييراً في مفهوم الإعلان، بحيث يصبح مادة ترفيهية جذابة. وتعد هذه المنصة وسيلة فريدة من نوعها لتحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافية والتعليمية، وبالتأکيد التسويقية والإعلانية. وصممت عوالم Hyzonia الافتراضية بالاعتماد على تقنية تسويقية إلكترونية فعالة وجديدة تدعى ب «التفاعل» Engagement. وهي تجربة إعلانية غنية نشأت انطلاقاً من تفاعل الجمهور مع المواد الإعلانية. ونحن نفخر بجهودنا التي بذلناها في تطوير هذا المشروع الذي يُكرم حالياً من جانب نظرائنا». ويعد Hyzonia، الذي صمم كأداة تسويقية قائمة على الترفيه وفقاً لنموذج «العالم الافتراضي كخدمة» Virtual World as a Service، نظاماً «سحابياً» Cloud System أعد من خلال مجموعة من التطبيقات المنفردة الموزعة على شبكة الإنترنت، والتي طورت اعتماداً على تقنية «مايكروسوفت دوت نت» (Microsoft .NET). ومن خلال هذه العوالم الافتراضية القابلة للتخصيص، يمكن للمعلنين التواصل مع جمهور مستهدف معين واستقطابه بناء على اهتماماته وموقعه وجنسه، ومراقبة النتائج والحصول عليها فوراً. ونظراً إلى النمو السريع لقطاع الإعلان والألعاب العالمي عبر الإنترنت، فإن تقنية Hyzonia تنجح في الوصول إلى أعداد كبيرة من الجمهور تقدر بالملايين، لكن تستهدفه بدقة. وأنشئ Hyzonia بالكامل خلال العامين الماضيين ليصبح عامل منافسة يحتوي على الكثير من المزايا للشركات الإقليمية والعالمية. کما يسعى Hyzonia إلى الاستفادة من قطاع الإعلان عبر الإنترنت في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تعد ثاني أكبر سوق في العالم بإيرادات يتوقع أن تصل إلى 52 بليون دولار بحلول العام المقبل، إذ يتوقع أن تستحوذ شبكة الإنترنت على 10 في المئة من قطاع الإعلان العالمي في العام المقبل، مقارنة بأقل من 3 في المئة عام 2002.