أكّدت رئيسة القسم النسائي للجنة رعاية السجناء في منطقة الرياض (تراحم) الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز، أن اللجنة تبحث مع جامعة الملك سعود إمكان قبول بنات السجناء اللاتي مضت على تخرجهن في الثانوية فترة طويلة. وأضافت ل«الحياة» على هامش معرض مشاريع التعليم الذاتي لطالبات السنة التحضيرية الذي أقيم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس تحت شعار «معاً نحدث التغيير»، أن «اللجنة» نسقت مع جامعة الأميرة نورة، وجرى قبول 6 طالبات من بنات السجناء، إلا أن طالبتين انقطعتا عن الدراسة بطريقة مفاجئة بعد استكمال نصف السنة الدراسية وغيرتا رقمي هاتفيهما. وأكدت أن معرض «معاً نحدث التغيير» يبرز إبداعات الطالبات، من خلال مزج المهارات التعليمية وصقلها بالتطبيق العلمي الجاد. من جهتها، ذكرت عميدة السنة التحضيرية في الجامعة الدكتورة أمل الطعيمي، أن عدد مشاريع الطالبات وصل إلى 3113 مشروعاً في المهارات الدراسية والاتصال والتفكير واللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية وتقنية معلومات والرياضيات العامة وحساب التفاضل والتكامل والإحصاء والفيزياء والكيمياء والأحياء، مشيرةً إلى اعتماد 8 مشاريع منها في برنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأضافت أن لكل مقرر من مقررات السنة التحضيرية أنشطة تعليمية مرتبطة بها تسهم في تنمية مهارات الطالبات، وإكسابهن القدرة على التعليم بدافع ورغبة ذاتية ونقل خبراتهن للآخرين والتفاعل مع مجتمعهن، مشيرة إلى تنوع أنشطة التعليم الذاتي بحسب طبيعة المقرر ومحتوياته، إذ وجدت مشاريع إلكترونية وتجارب علمية، وحملات التوعية، ومشاريع تعليمية. ومن ضمن المعروضات المميزة روبوت، قالت طالبتان عنه خلال عرض المشاريع المميزة، إنه يستشعر الصوت والمسافات واللمس والصور، وقادر على القيام بأعمال برمجة سلفاً، إما عن طريق الإنسان أو عن طريق برامج الحاسب الآلي، وغالباً ما تكون الأعمال التي تسند للإنسان الآلي شاقة أو خطرة أو دقيقة، وبالتالي فاستخدامه يحدث نقلة نوعية في عالم الصناعة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، وضبط الأبواب، وتسليم البريد، ويفتح افاقاً واسعة في زيادة الكثافة الإنتاجية والعائد الاستثماري المرتفع. وفي ما يتعلق بمهارات الاتصال، ذكرت مخترعة كبينة الاتصال نورة المهنا، أن الكبينة تقدم دورات مصغرة لمهارات التواصل مع الآخرين.