سلمت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا، تنفيذاً للتوجيهات السامية، 6 مشاريع بلغت كلفتها 50.6 مليون ريال للجهات المستفيدة في إقليم آتشيه في إندونيسيا، وذلك في حفلة حضرها محافظ آتشيه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا وعدد من المسؤولين في البلدين. وتشمل المشاريع مركز الأيتام في آتشيه بيسار، ويستوعب 300 يتيمة، ومركز الأيتام في لونغ ويستوعب 450 يتيماً، والمدينة الجامعية في الجامعة الحكومية والمكونة من 74 وحدة، والمدينة السكنية لمنسوبي الشرطة الدينية المكونة من 33 وحدة، والوحدات المتفرقة في منطقة ويه رايه 2 والبالغة 167 وحدة، والوحدات المتفرقة في بندا آتشيه وعددها 175 وحدة. من جهة أخرى، وصلت الطائرة السعودية السادسة إلى قاعدة شكلالا الجوية في مطار إسلام أباد الدولي، لتكمل نقل قرابة 600 طن من المواد الإغاثية والإنسانية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإخوة النازحين داخلياً في باكستان من وادي سوات وبونير ودير السفلى في محافظة مالاكند في إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني. وسلم السكرتير الأول بسفارة خادم الحرمين في إسلام أباد محمد بن نافع المدني المساعدات أمس للجانب الباكستاني، وقال إن عملية نقل المعونات الإنسانية التي أمر بها خادم الحرمين للإخوة النازحين داخلياً في باكستان اكتملت على ست رحلات، شملت المواد الغذائية والخيام والبطانيات والفرش والأشرعة. وأعرب لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة الشعب الباكستاني، الذي يمر بظروف إنسانية صعبة، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد تقف إلى جانب الشعب الباكستاني. من جانبه، أعرب المقدم منظور سعيد مساعد مدير الدعم اللوجيستي العسكري بقاعدة تشكلالا الذي تسلّم المساعدات عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين والشعب السعودي، على وقوفهم إلى جانب أشقائهم في باكستان، وعلى الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لأشقائهم في باكستان، الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة في المناطق الشمالية الغربية من البلاد.وكانت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدمت مساعدات عينية لجيبوتي تتمثل في 200 طناً من التمور. وسلم السفير السعودي لدى جيبوتي عبدالعزيز بن محمد العيفان التمور إلى حكومة جيبوتي ممثلة في مديرة الدائرة العربية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي فيروز أحمد حسين، والسكرتير التنفيذي للمكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين حسن عمر برهان.وأعربت مديرة الدائرة العربية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والسكرتير التنفيذي للمكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين عن بالغ شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين على المساعدات المستمرة التي تقدمها المملكة لجيبوتي ومساهمتها في التخفيف من آثار الجفاف والفقر.