طالب المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، بتفعيل المسرح المدرسي، مبيناً أنه «قناة تربوية فاعلة، تساهم في معالجة كثير من القضايا اليومية، التي تمس أفراد المجتمع»، ملمحاً إلى وجود «كثير من الطلاب الموهوبين في المسرح، وقدرتهم على نشر رسالة هادفة عبر الخشبة المسرحية». واستقبل المديرس أمس، فريق مسرحية «المارد»، الذي يمثل «تربية الشرقية». وشاركت الفرقة بعرض المسرحية في مهرجان «الجنادرية». ولفت إلى أن «الأصداء الإيجابية التي تركتها مسرحية «المارد»، في أذهان الجمهور، الذي سجل حضوراً كثيفاً خلال العرض»، مبيناً أن الأمر «حتم على تعليم المنطقة تقديم أنواع الدعم والتحفيز كافة، للنهوض في المسرح المدرسي، واكتشاف المواهب الطلابية القادرة على المنافسة المحلية والعالمية». ودعا القائمين على النشاط الثقافي في تعليم المنطقة إلى «إعداد مسرحية هادفة تعالج كثيرا من القضايا الاجتماعية في كل فصل دراسي، إلى جانب تفعيل الشراكة المجتمعية مع جمعية الثقافة والفنون، لتهيئة البيئة المسرحية الراقية في ظل المواهب الواعد في المنطقة». وذكر مخرج المسرحية معتز العبدالله، أنها «عالجت أهدافها بأسلوب هادف وكوميدي، انطلاقاً من غرس مفهوم أهمية العلم والتعلم، ونبذ الكذب والتدليس، وأهمية الاستشارة وأخذ آراء الآخرين قبل اتخاذ أي قرار، وصولاً إلى التأكيد على أهمية التعاون في العمل»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «تألق الطلاب في العرض من حيث الأداء والأسلوب المميز خلال فصول المسرحية». 14 مختصاً يتدربون على إصلاح الأراضي المتأثرة بالأملاح { الأحساء – «الحياة» أكمل 14 موظفاً، أول من أمس، برنامجاً تدريبياً حول «إدارة مياه الري في الأراضي المتأثرة بالأملاح»، التي نظمتها إدارة الري في هيئة الري والصرف في الأحساء، لمدة 10 أيام. وجرى تأهيل المشاركين في البرنامج، على الممارسات الحيوية الخاصة بالتربة، مثل كيفية تشخيص الأراضي المتأثرة بالأملاح، وأنواعها، وأهم المقاييس المتبعة في تصنيفها، وأيضاً كيفية إدارة مياه الري للحفاظ على الميزان الملحي للتربة، خصوصاً في الأراضي المتأثرة بالأملاح. إضافة إلى معرفة مدى تحمّل المحاصيل لملوحة مياه الري وملوحة التربة، ومدى تأثر الإنتاجية بالملوحة، وحساب الحاجات الغسيلية للتربة طبقاً لنوعية مياه الري المستخدمة وطريقة الري المتبعة. كما تعرف المشاركون في البرنامج الذي أشرف عليه الخبير في المياه والتربة في الهيئة الدكتور مجدي شاهين، على أنسب الطرق لإضافة الحاجات الغسيلية للتربة، طبقاً لقوامها وحالة الصرف بها. وتضمن برنامج الدورة أيضاً تدريباً حقلياً ميدانياً في إحدى المزارع المتأثرة بالأملاح، وتدريباً معملياً على قياس وتقدير الأملاح في عينات التربة وتحديد معايير تصنيفها. وتعتبر الدورة من الدورات المتخصصة في مجال مياه الري. واستقبل المدير العام للهيئة المهندس أحمد الجغيمان، المتدربين، الذين ينتمون إلى الهيئة والمشاريع التابعة لها، وقطاعات حكومية أخرى. وقدم لهم شهادات حضور الدورة. والمتدربون هم: راشد حمد علي العايد، وسامي خالد العرب، وصلاح محمد السعيد، وخالد إبراهيم بوطويبة، وأحمد علي بوحسن، ومحمد سعيد لاغا، وضاعن عبد العزيز الضاعن، ومنذر رمضان الكويتي، وجعفر علي المبارك، وفتحي أحمد الناجم، وفهد خالد الرزيحان، وعبدالله محمد بوطويبة، وعبد اللطيف عبد العزيز المعيان، وعبد الرحيم محمد الخميس. تكريم 89 طالبة متفوقة { القطيف – «الحياة» تحتفل مدينة سيهات اليوم، بتكريم 89 طالبة متفوقة، ضمن «مهرجان تكريم العشر الأوائل من الطالبات المتفوقات» في مدارس سيهات، في موسمه الثاني. ويشمل المهرجان الذي تنظمه مؤسسة «الرسول الثقافية»، تكريم المتفوقات في جميع المراحل الدراسية، بدءاً من الابتدائية وحتى الثانوية. وتتراوح النسب التي حصلت عليها المكرمات بين 98 في المئة ومئة في المئة. وقالت رئيسة اللجنة النسائية في المؤسسة مريم الحكيم: «إن التكريم أقل ما يمكن أن يقدمه المجتمع إلى الطالبات المتفوقات، اللاتي بذلن الجهد والسهر والمثابرة كي يحققن هذا التفوق والتميز». وأضافت «كنا نأمل أن نكرم أكثر من هذا العدد، لأن المتفوقات كثيرات. ولكن الإدارة حددت آلية التكريم بالعشر الأوائل في كل مرحلة». وذكرت أن اللجنة تضم عدداً من التربويات، «اللاتي يملكن الخبرة والكفاءة». إلى ذلك، نظمت الكلية التقنية في محافظة القطيف، أمس، ورشة عمل في مجال الصحافة، بعنوان «مهارات الكتابة الصحافية»، قدمها الكاتب فاضل العماني، وحضرها مدربون ومتدربون. وجرى استعراض مفهوم الإعلام، ودوره، وأنواع الوسائل الإعلامية، والفرق بين الصحافة المقروءة والكتابة الصحافية، والخبر، وكذالك الكلام المنطوق والمكتوب.