وضع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في محافظة بيشة بكلفة بليون و400 مليون ريال، خلال زيارة تفقدية للمحافظة أمس. وكانت المشروعات شملت افتتاح مبنى المحافظ الجديد و15 مشروعاً أخرى، مثل مشروع جسر نمران بمبلغ 30 مليون ريال، ومشروع طريق بيشة تثليث بكلفة 110 ملايين ريال، ومشروع طريق العبلاء بمبلغ 40 مليوناً، وافتتاح ثلاثة مراكز إمارة جديدة، كما افتتح الغرفة التجارية الصناعية، والمعهد المهني في سجن بيشة بمبلغ ستة ملايين، إضافة إلى افتتاح مركز السكر بأكثر من خمسة ملايين، وافتتاح 13 مدرسة بقيمة 70 مليوناً، وكلية التقنية ب 98 مليوناً، إلى جانب مشروع طريق بيشة رنية وبيشة الجعبة بقيمة 112 مليوناً لكل منهما، وإنشاء مستشفى الولادة والأطفال بكلفة 45 مليوناً، وإنشاء مبان ل18 مدرسة بمبلغ 119 مليون ريال. إلى ذلك، بحث أمير عسير في اجتماع المجلس المحلي في المحافظة الضرر الذي يهدد مياه سد الملك فهد بمحافظة بيشة من تحول مياه الصرف الصحي التي يتم التخلص منها في مدينتي أبها وخميس مشيط في أعالي وادي بيشة الذي يغذي بحيرة سد الملك فهد، وتعيين المخططات الكافية لمصلحة مشاريع الإسكان الشعبي الذي ستنفذه وزارة الإسكان لصالح المسجلين في الضمان الاجتماعي، إضافة إلى إقامة مدينة ترفيهية متكاملة عن طريق وزارة الشؤون البلدية والقروية. كما افتتح أمير عسير متحف البلدية ومشاريع أخرى في مقر المتحف الذي اشتمل على عدد من القطع التراثية، والتقى في المركز الثقافي بطلاب وطالبات تعليم المنطقة، ليدشن بعد ذلك المعرض الخاص بالفنانة التشكيلية هيا الصفار، والذي احتوى على 41 لوحة، وافتتح موقع الشؤون التعليمية للبنات الذي اشتمل على التقنية الحديثة في وسائل الاتصال التعليمية. وشدّد أمير منطقة عسير على طلاب المنطقة الذين التقاهم في محافظة بيشة ألا يترددوا في مقابلته سواء في الإمارة أو في بيته، أو الاتصال به، مشيراً إلى أنه يرد على الاتصالات كلها، وأن أبوابه مفتوحة للجميع. وقال: «أبنائي تعلمون ما يعيشه العالم من حولنا من اضطرابات وقلاقل، ونحن نعيش بأمان، كما نعلم أنه يجب أن يعطى المواطن السعودي كل حاجاته وأن يوفر له العيش الكريم والسكن الملائم والرعاية الصحية، ويجب علينا أن نحافظ على استقرار الوطن، وأن يشعر كل واحد بأنه رجل الأمن الأول». وأضاف: «تعلمون أيها الأبناء أنكم عماد المستقبل ومن يتولى المهام الكبرى في قادم الأيام، وأن الدولة لن تتسامح مع من يحاول الإخلال بالأمن، فهناك تعليمات تمنع المظاهرات، لأن أبوابنا مفتوحة، وأتمنى ألا تترددوا في مقابلتي سواء في الإمارة أو في بيتي، وكذلك في الاتصالات الهاتفية، فأنا أرد على كل الاتصالات».