في الوقت الذي تباهى فيه وكيل أمين أمانة منطقة المدينةالمنورة للخدمات المهندس صالح عبدالله القاضي بتجاوز أعداد الناخبين الجدد في المدينةالمنورة لدورة الانتخابات الحالية للمجالس البلدية حاجز ال20 ألف ناخب بألفين - بحسب إفادته- حتى ظهر (السبت) الماضي، اعترفت اللجنة المشرفة على الانتخابات في المنطقة بأن كثافة الإقبال تركزت في القرى والهجر وضواحي المدن في ظل أرقام متوسطة تسجلها المدينةالمنورة. وبرر عضو اللجنة المهندس يحيى سيف الإقبال المتزايد في تلك المناطق بحاجة القرى الكبرى لتطوير الخدمات البلدية المتواضعة مقارنة بالمدن. وفي مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماع موسع للجنة الرئيسة للانتخابات مع أعضاء في اللجان الفرعية مساء (السبت) نوقشت فيه عدد من المشكلات التي يتعرض لها الميدانيون، أثار إفصاح أحد رؤساء المراكز الانتخابية بأن هناك جهات أمنية تطلب منهم قائمة بأسماء المرشحين غضب وكيل أمين أمانة المدينة طالباً منه استجلاء الأمر له في اجتماع خاص عقب المؤتمر، كما اعترف عضو اللجنة سيف بأن هناك بعض العاملين بالمراكز الانتخابية لم يتسلموا بطاقاتهم بعد وذلك بسبب أمور فنية واجهتها اللجنة. وفي شأن ذي صلة، انضم أحد المراكز الانتخابية في محافظة ينبع والمركز الانتخابي في بلدية أحد والمركز الانتخابي في ثانوية عبدالعزيز الربيع في حي قربان في المدينةالمنورة إلى قائمة محافظة المهد، بعد إكمالها النصاب المقرر من اللجنة العامة للانتخابات البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المحدد ب3000 ناخب وهو الرقم الذي يتم بعده إغلاق استقبال الناخبين في المركز . وأوضح المتحدث الإعلامي للجنة الإشراف المحلية في المدينةالمنورة المهندس عايد بن حسين البليهشي، أنه تم إغلاق المركز رقم 451 في الدائرة الأولى في محافظة ينبع والمركز رقم 446 ببلدية أحد والمركز 440 بثانوية عبدالعزيز الربيع في المدينةالمنورة، بعد إكمالها النصاب المقرر في عدد الناخبين الذي بلغ 3000 ناخب وذلك خلال 15 يوماً منذ انطلاق المرحلة الأولى من الدورة الثانية للانتخابات، مبيناً أنه تم إغلاق المركزين من اللجنة المحلية في المدينةالمنورة وتم توجيه الناخبين إلى المراكز الانتخابية الأخرى. وأضاف أنه بإغلاق المراكز الانتخابية في محافظتي المهد وينبع ومركز حي قربان يكون عدد المراكز الانتخابية في المدينةالمنورة قد تقلص إلى 39 مركزاً انتخابياً، متوقعاً أن يكون المركز الانتخابي في محافظة الحناكية الرابع الذي سيكتمل النصاب فيه خلال اليومين المقبلين. وأشار البليهشي إلى أن الإجراءات المتبعة في المراكز الانتخابية في حال اكتمال النصاب ووصول عدد الناخبين فيها إلى العدد المقرر يتم إغلاق المركز ويتم توجيه الناخبين إلى أقرب مركز انتخابي، بينما يبقى المقيدون خلال الفترة المتبقية بالمركز لمراجعة البيانات وتدقيقها. وأهاب البليهشي بالمواطنين الذين لا توجد في مواقعهم مراكز انتخابية التوجه لأقرب مركز انتخابي لتسجيل أسمائهم، مؤكداً أن التفاعل مع الانتخابات البلدية واجب وطني يمليه الحس الوطني والمشاركة البناءة في كل ما يرتقى بالوطن لأعلى المستويات. واستطرد قائلاً: «إن الصوت أمانة فليمنحه المواطن لمن يستحقه لنكون شركاء في نهضة هذا الوطن وتسيير عجلة التنمية»، كما نوه بأن المواطنين الذين سبق لهم التسجيل خلال الدورة السابقة الاكتفاء بتحديث بياناتهم من خلال المراكز الانتخابية وعلى من لم يسجل الإسراع إلى أقرب مركز انتخابي لتسجيل بياناته.