واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هبوطه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي، وبلغت خسائره 1.31 في المئة، تعادل 88.4 نقطة، منها 56.65 نقطة خسرها المؤشر أمس، بنسبة 0.85 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6634.03 نقطة، في مقابل 6690.68 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر سلك اتجاهاً نزولياً منذ مطلع الجلسة حتى بلغ أدنى مستوى له عند 6621.62 نقطة، جاء ذلك بتأثير ضغوط البيع على أسعار الأسهم بعد تجاوز المؤشر مستوى 6700 نقطة في 3 جلسات سابقة، واتجاه بعض المتعاملين للبيع لجني الأرباح الناتجة من ارتفاع أسعار بعض الأسهم ومنها أسهم «البتروكيماويات» و«المصارف»، إضافة إلى أسهم الشركات الصغيرة التي ارتفعت أسعارها سابقاً نتيجة للمضاربات. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة، في مقدمها أسهم شركات «التأمين»، وبلغت القيمة المتداولة من سهم «العالمية» 129 مليون ريال، في مقابل 7.8 مليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 1558 في المئة، ارتفع سعره خلالها 8.92 في المئة، إلى 34.20 ريال، وصعدت السيولة المتداولة من سهم «نادك» 478 في المئة، إلى 142 مليون ريال، رفعت سعره إلى 2.2 في المئة، إلى 28 ريالاً، وارتفعت القيمة المتداولة من سهم «السعودي الهولندي» 362 في المئة، إلى 1.66 مليون ريال، هبط سعره خلالها بنسبة 1.63 في المئة، إلى 30.20 ريال. وفقدت الأسهم السعودية عند الإغلاق 11 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.81 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية إلى 1.321 تريليون ريال، جاء ذلك نتيجة هبوط أسهم 102 شركة، وارتفاع 33 شركة، فيما استقرت أسهم 10 شركات عند أسعار الجلسة السابقة، فيما هبطت السيولة المتداولة بنسبة 17 في المئة، إلى 5.52 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة إلى 277.5 مليون سهم، بنسبة تراجع 19.4 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة 12 في المئة، إلى 132.7 ألف صفقة. وخالف مؤشر «التأمين» اتجاه السوق وارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.19 في المئة، بعد ارتفاع أسعار 16 شركة من أصل 31 شركة يشملها القطاع، وتصدّر مؤشر «النقل» القطاعات الخاسرة، بنسبة تراجع 2.10 في المئة، وتراجع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 1.34 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 0.20 في المئة من قيمته. وسجّل سهم «بروج للتأمين» أكبر زيادة نسبتها 10 في المئة، إلى 35.40 ريال، تلاه سهم «تبوك الزراعية» المرتفع 9.86 في المئة، وصولاً إلى 27.30 ريال، فيما حقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بلغت 470 مليون ريال، نسبتها 9 في المئة، هبط سعره خلالها 0.93 في المئة، إلى 106.50 ريال. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد صعود مؤشرات 4 بورصات تصدّرها مؤشر «البورصة المصرية» المرتفع 1.28 في المئة، تلاه مؤشر «سوق الكويت» الصاعد 0.43 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 6 أسواق، كان أكبرها خسارة مؤشر «سوق دبي» المتراجع 1.44 في المئة.