اعتقلت الشرطة السرية الإيطالية أمس، ستة أشخاص اتهمتهم ب «تخطيط هجوم إرهابي» خلال انعقاد قمة مجموعة الدول الثماني في جزيرة لا مادّالينا بسردينيا من الثامن الى العاشر من تموز (يوليو) المقبل. وأوقفت خمسة منهم في سجن روما، وفرضت الإقامة الجبرية على السادس بسبب تقدمه في السن، وانحصار دوره بالحفاظ على اسلحة مصادرة شملت رشاشات وقنابل يدوية. وأشار احد المحققين الى ان الأسلحة أُخرجت من تحت التراب قبل وقت قصير، «ما يوحي بأن المجموعة استعدت لتنفيذ عمليات قريباً». وأكدت النيابة العامة في روما أن المخطط هدف الى إطلاق كفاح المسلّح لخلايا منظمة «الألوية الحمر» الإرهابية اليسارية التي أدمت إيطاليا في سبعينات القرن العشرين، وخطفت واغتالت زعيم الحزب الديموقراطي المسيحي آلدو مورو وسياسيين ونقابيين آخرين عارضوا استخدام العنف في السياسة. ووصف وزير الداخلية الإيطالي روبيرتو ماروني الاعتقالات بأنها «ذات أهمية استثنائية، لأنها منعت إعادة تنظيم الكفاح المسلّح في البلاد»، علماً ان لائحة الموقوفين ضمت لويجي فالّيكو الذي ارتبط بعلاقة وثيقة مع حركة الشيوعيين الثوريين وتنظيم «الخلايا الشيوعية المقاتلة»، وجانفرانكو زويا أحد قادة حركة الانفصال في سردينيا، اضافة الى ارنستو مورلاكي، نجل احد مؤسسي «الألوية الحمر». وأكدت الشرطة ان فالّيكو أجرى اتصالات مع عدد من القادة التاريخيين لتنظيم «الألوية الحمر»، بينهم أحد المتورطين باغتيال القائد النقابي ماسيمو دانتونا في روما في 20 أيار (مايو) 1999. في واشنطن (ا ف ب)، أرسلت وزارة العدل الأميركية أربعة صينيين من اقلية الاويغور المسلمة من معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا الى برمودا، استناداً الى اتفاق ابرمته واشنطن مع حكومة برمودا التي تتمتع بحكم ذاتي، بعد تبرئتهم من تهمة الضلوع في الإرهاب. وأكدت الوزارة ان نقل المعتقلين سيجعل اميركا «اكثر اماناً، ويعزز المساعي التي يبذلها الرئيس باراك اوباما لإغلاق غوانتانامو». فيما دعت الصين واشنطن الى تسليمها هؤلاء المعتقلين «بأسرع وقت». وكانت البانيا استقبلت خمسة من الاويغور افرج عنهم من غوانتانامو العام 2006.