أكدت الإمارات أمس، أن «الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حل ضيفاً على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه وقوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وأبدى رغبته بمغادرة الدولة وتم تسهيل كل الإجراءات له من دون أي تدخل يعوق هذا الأمر». وعبر مصدر إماراتي مسؤول في بيان أمس، عن «أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لدولة الإمارات»، وشدد على أن هذه الممارسات والادعاءات «باتت نهجاً متواصلاً لدولة قطر في ادارتها لازمتها». إلى ذلك، قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ان الفيديو الذي ظهر به الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قديم وقبل أن ينشئ حسابه على تويتر، ونعلم الظروف التي دعته لذلك، ونطمن الجميع بسلامته وسينشر الشيخ قريباً مقطع يوثق ذلك».