اختتمت حملة لتوعية الطلاب وأهالي محافظة حفر الباطن، بمخاطر المخدرات، قبيل بدء الاختبارات. واستمرت الحملة، التي أقيمت تحت شعار «المخدرات تقيد الحياة»، ثلاثة أيام، ونظمتها شعبة مكافحة المخدرات، بمشاركة جهات أمنية وحكومية وقطاع التعليم. وأوضح مدير الشؤون الوقائية في شعبة المخدرات مقبل المطيري، أن «الحملة تضمنت مسيرة للسيارات الحكومية والقطاع الخاص، ويستقلها رجال أمن وكشافة من الطلاب، للتوعية بمخاطر المخدرات، وقد جابت الشوارع الرئيسة. كما وزعت منشورات ومطويات عن أضرار المخدرات، بهدف الوصول إلى شرائح المجتمع كافة، وبخاصة في المدارس الأسواق والمنتزهات». وقال المطيري: «إن الحملة انطلقت قبل أسبوعين من الاختبارات، وهو الوقت الذي يكثر فيه نشاط مروجي المخدرات، للتغرير بالطلبة واستغلالهم في ترويج المخدرات، تحت ذريعة أنها تساعد على الحفظ والفهم والنجاح». وطالب الجميع ب«تفعيل الحملة، والمساهمة في وصول رسالتها إلى المجتمع، وبخاصة فئة الشباب، وضرورة التوعية المستمرة بأضرار المخدرات في مدارس البنين والبنات»، مؤكداً على «استمرار الحملات التوعوية للمخدرات، وتوضيح خطورتها على المجتمع». وأضاف أن هناك «تعاوناً بين إدارة التربية للتعليم، لتفعيل الحملة، من خلال المحاضرات والندوات، وتقديم المقالات من خلال الإذاعة المدرسية، إضافة إلى توزيع الصور المعبرة عن مدمني المخدرات». بدوره، أبان رئيس قسم التوعية الإسلامية في «تربية حفر الباطن» محمد الشافي، أن «أقسام التوعية في المدارس تفاعلت مع الحملة، عبر إقامة معارض صغيرة في كل مدرسة، وبخاصة المتوسطة والثانوية، ونشر الوعي بين الطلاب، باعتبار هذه المرحلة السنية هي الشريحة الأكثر استهدافاً لجرها إلى تعاطي المخدرات».