وعدت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بأميركا الطلاب بتحديث قائمة الجامعات الموقفة خلال شهري آذار (مارس) وتشرين الأول (أكتوبر) من هذا العام. وأشارت الملحقية خلال لقاء عقد الأربعاء الماضي إلى أنها بصدد التحديث بعد أن تم إيجاد تخصصات مغلقة بسبب التكدس، علماً أن الجامعة غير مغلقة، إلا أن التخصص غير متاح، وهو ما يعرقل الدراسة. وأوضحت للطلبة الراغبين في دراسة الفنون والموسيقى أنه «لازالت من التخصصات غير الموصى بها»، مشيرة إلى أن هناك آلية في ما يتعلق بتاريخ إيداع المكافآت والتي من المقرر البدء في صرفها مع رواتب الدولة بعد قرار المقام السامي بصرفها في 27 من كل شهر ميلادي، إذ تعمل الملحقية الآن تدريجياً على ذلك حتى يتوافق مع التاريخ المحدد. وأكدت على أن حل مشكلة التحديث والجامعات الموقفة يتعلق بالجامعات نفسها، وتم مخاطبتها لتكون التخصصات متاحة، مبينة أنه يجب أن يكون التخصص متاحاً، وهناك فعلاً تخصصات مغلقة سيتم البدء في التحديث خلال مارس وأكتوبر لحل مشكلة الطلبة. وأشارت الملحقية في ردها على الطلبة الدارسين إلى أن «التمديد لطلبة الدكتوراه فصل أو فصلين يتم درسه من لجنة مختصة، ولا يمكن البت فيها لجميع الطلبة، وفيما يختص في المصاريف الخاصة لطلبة الطب سواء في شراء المعدات الطبية وغيرها من مواد، لا يتم صرف مقابل مادي لديهم، علماً أن الوزارة أقرت تعويض طلبة طب الأسنان في المعدات فقط. وأوضحت أنه غير صحيح أن الملحقية تتكفل ببقية مصاريف الطالب إذا حصل على بعثة من الجامعة لمرحلة الماجستير، مبينة أنه لا بد أن تكون البعثة من الملحقية، ويتم درسها مع الجهات المعنية، كما أنها لا تتكفل برسوم الاختبارات للدارسين على حسابهم الخاص، وإنما تتحمل رسوم السجل الأكاديمي والتسجيل للطلبة المبتعثين. فيما أشارت في الوقت ذاته إلى أنه لم يرد أية توجيهات من الوزارة في ما يتعلق بزيادة مكافآت الطلبة الموظفين المبتعثين من الجامعات الحكومية. يذكر أن ضوابط تغيير الجامعة تتمثل بألا يكون تغيير الجامعة بسبب تدني المستوى الدراسي أو الفصل من الجامعة أو مخالفات قانونية أو سلوكية، وأن تكون الجامعة المطلوب التغيير إليها من الجامعات الموصي بها من الوزارة وغير مغلقة أو متكدسة في التخصص المطلوب، كما يشترط ألا يكون الطالب سبق له تغيير الجامعة إلا إذا توفرت مبررات مقبولة. على ألا يتم انتقال الطالب إلى الجامعة الجديدة قبل صدور الموافقة الرسمية على الانتقال إليها. كما تشمل الضوابط أن يكون لدى الطالب قبول أكاديمي مباشر يحدد تاريخ بداية الدراسة ومدتها وعدد الساعات التي تم احتسابها، إن كان انتظم بالدراسة الأكاديمية في جامعته السابقة، والتاريخ المتوقع للتخرج. وعلى أن يكون احتسب له جميع أو معظم الساعات، إذا كان بدأ الدراسة الأكاديمية (ألا يقل ما يتم احتسابه عن 75 في المئة من إجمالي الساعات المنجزة)، وألا يتضمن البرنامج دراسة أي مقررات عن بعد، وألا يكون البرنامج مهنياً أو مخصصاً للطلبة الأجانب ويترتب على الانتقال زيادة في مدة البعثة تزيد عن مدة التمديد النظامي، إضافة إلى ألا يترتب على تغيير الجامعة تغيير التخصص المبتعث له الطالب، وألا يُسبب تغيير الجامعة انقطاعاً طويلاً غير مبرر عن الدراسة.