تُقدم قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط سلسلة الحلقات الجديدة «حكايتنا مع مورغان فريمان» والتي تصطحب المُشاهدين في رحلة لأرجاء العالم للقاء أُناس من خلفيات وثقافات مُختلفة تتشكل حياتهم بشكل مُثير للاهتمام من القوى الأساسية المُختلفة، ويستكشف في الرحلة المواضيع التي توحد البشر جميعا مثل الحُب والحُرية وستُعرض السلسلة الجديدة التي يُقدمها أسطورة هوليوود مورغان فريمان غداً (الاثنين) في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة والسادسة مساءً بتوقيت غرينتش على قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي. وتهدف سلسلة حلقات «حكايتنا» إلى الكشف عن الإنسانية التي تقبع في كل واحد منا في الوقت الذي تُفرق فيه الأحداث العالمية بين الثقافات، تتناول كُل حلقة موضوعا أساسيا للقوى الأساسية مثل الحُرية، والسلام، والحُب، والانقسام الاجتماعي، والسُلطة والتمرد، إذ يلتقي مورغان فريمان في رحلته بعدد من قادة العالم والناس العاديين ما يُنتج عددا من القصص الاستثنائية. ومن ضمن من تحدث إليهم مورغان فريمان في رحلته ألبرت وودفوكس وهو واحد من ثلاثة سجناء تم إيداعهم في الحبس الانفرادي في سجن ولاية لويزيانا في نيسان (ابريل) 1972 بعد مقتل أحد حراس السجن وظل في الحبس الانفرادي لأكثر من 43 عاما حتى تم إطلاق سراحه أخيرا في عام 2016. إضافة إلى بول كاجامي «الكفاح من أجل السلام» رئيس رواندا الذي استطاع شعبه أن يُحقق السلام بعد سنوات الحرب الأهلية المروعة، كما اجتمع فريمان أيضًا بفتاة قبيلة توتسي التي تصالحت مع قاتل عائلتها من قبيلة الهوتو، إلى جانب جوشوا كومبس وهو مُصفف شعر من لندن بدأ حركة اجتماعية أطلق عليها «اصنع شيئا من لا شيء» والتي تُشجع الناس على القيام بأعمال اجتماعية صغيرة تصنع فارق في حياة الآخرين، بالنسبة لكومبس كان هذا العمل هو حلاقة شعر مجانية يُقدمها للمُشردين لمُساعدتهم وللحفاظ على كرامتهم. كما تحدث مورغان في رحلته غلى ميغان فيلبس - روبر وكانت عضوا بارزا في الكنيسة المعمدانية الإنجيلية ويستبورو قبل مُغادرتها عام 2012 ومن وقتها كرست حياتها للدفاع عن الناس وأفكارهم التي تعلمت أن تحتقرها في وقتٍ سابق وخصوصاً في ما يتعلق بتقبل الآخر والاختلافات الأيديولوجية، إضافة الى بيل كلينتون «قوة الولايات المُتحدة» والذي يُناقش كيفية تحمل الضغط والتعامل مع الأمور كقوة عُظمى سواء في الولايات المُتحدة أو جميع أنحاء العالم، كما تحدث إلى باتريس كولورس وهو أحد مؤسسي حركة «حياة السود مُهمة»، تعسف الشرطة وإساءة معاملتهم لأخيها جعلتها تبدأ طريق النضال من أجل العدالة الاجتماعية. وعلق مورغان فريمان على الفيلم الوثائقي قائلًا: «الحديث مع ثلاثة رؤساء واثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام والسفر إلى المناطق النائية في أفريقيا وأميركا الوسطى كان بمثابة تجربة لا تُنسى، رحلة لا تُصدق لأرجاء العالم ساعدتني في فهم كيفية اتخاذ الثقافة البشرية للعديد من الأشكال الرائعة».