أشادت حرم الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الأميرة عبير بنت فيصل بمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2018)، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في نسخته الخامسة. وقالت خلال افتتاحها معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية ضمن أركان المهرجان، الذي يُشرف عليه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بحضور المشرف العام على المهرجان أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «كل عام يبهرنا المهرجان بما يتم تقديمه، وسقف رؤيتنا يصبح أعلى، وأنتم تستحقون من يفخر بكم ويساندكم». واستمعت لشرح وافٍ من مشرفة المعرض الفنانة التشكيلية مريم بوخمسين عن المعرض وما يحويه من اللوحات الفنية، وكذلك عدد المشاركين، مؤكدة حرصها الشديد على إقامة معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، بخاصة أن المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء بالتحديد ثرية بأنواع مختلفة من الفنون والحرف الفنية، التي إذا لم تخرج إلى السطح يكون تأثيرها سلبي على الإنسان. وأشارت إلى وجود زخم وكم كبير من الثراء الفني الذي وصل إلى مرحلة محددة ولم يتطور، فكان لذلك نصيب من تفكيرنا واهتماماتنا بالعمل على تطوّر هذا الزخم والعطاء الفني الثري، لافتة إلى أن الأحساء تتمتع بطبيعة جميلة من المهم أن يراها الإنسان من منظار فني مختلف، والفن فيها ثقافة وأدب ونحت ورسم، لذا كان من الصعب أن يكون فيها هذا الثراء ولا يحظى بالاهتمام الوافر كما يحدث الآن. وعما إذا كان هناك توجه لإقامة المعرض في أكثر من مناسبة خلال العام، قالت: «أتمنى أن تحظى الأحساء بإنشاء قرية تضم مختلف ألوان الفنون، وكذلك أكاديمية تدريبية لأجيال المستقبل، وتكون أحد معالم الأحساء المبدعة في هذا المجال»، مبينة أنه ومنذ عامين والمعرض يستقطب فنانين في الرسم من دول الخليج، وهذا العام يشارك فنان من تركيا بالرسم على الماء، وفنانة أخرى من سلطنة عُمان تقوم بالرسم على الرمال، فالشكر لأمانة الأحساء وشركائها على عطائهم وتميزهم ودعمهم الفن. فيما سجلت إحصائية الحضور للمهرجان في أول أيام انطلاقته أول من أمس، حضور أكثر من 5 آلاف زائر امتلأت بهم ساحات المهرجان ومواقع الفعاليات المصاحبة، نظير زيادة مؤشرات التنوع في العرض وارتفاع معدلات تصنيع التمور التحويلية ذات الجودة النوعية والكمية.