قال المدير الفني لفريق الزمالك حسام حسن إنه يدرك أن هناك من يحاربه لوقف مشواره الناجح - بحسب وصفه - مشيراً في تصريح إلى «الحياة» إلى أنه لم يصرّح إلى أي وسيلة إعلامية بأنه سيستقيل من منصبه عقب خسارة فريقه من الجونة في المرحلة ال20 من الدوري المصري لكرة القدم. وفسّر حسام حسن تصريحاته: «قلت لن أترك الزمالك إلا لو استغنى عني، ولكني كنت مستاء للغاية من الخسارة، خصوصاً أنها جاءت بسبب تراجع حاد في مستوى اللاعبين». وأعرب العميد السابق للاعبي العالم والكرة المصرية عن سعادته بقرار مجلس إدارة الزمالك بتجديد الثقة به، مشدداً على أن المرحلة المقبلة لا تحتمل أي تهاون أو التفريط بنقطة من أجل تحقيق حلم الجماهير «البيضاء» بالفوز بلقب الدروي المصري الذي يحتكره الغريم التقليدي الأهلي منذ 6 سنوات. من جانبه، قال مدير الكرة إبراهيم حسن إنه وتوأمه لن يتركا الزمالك كما يرغب «الحاقدون» بحسب وصفه. وكرر حسن تحميله لاعبي فريقه مسؤولية الخسارة أمام الجونة: «سنعاقب اللاعبين مالياً على الخسارة أمام الجونة». وكشف إبراهيم حسن: «الجهاز الفني طلب من مجلس إدارة النادي سرعة التجديد مع لاعب الوسط الدولي محمود عبدالرازق «شيكابالا» قبل فوات الأوان برحيله إلى أوروبا». وأضاف عقب اجتماع مجلس الإدارة بالجهاز الفني مساء أول من أمس (الأربعاء): «وعدنا المجلس بسرعة إنهاء صفقة شيكابالا». من جهته، قال المدرب العام طارق سليمان: «طلبنا التعاقد مع 8 لاعبين جدد في مراكز مختلفة». ورفض سليمان الإفصاح عن أسماء أو مراكز اللاعبين المطلوبين خوفاً على ترابط الفريق. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور انسحابه من قضية الطعن بالتزوير في نتائج انتخابات مجلس إدارة النادي «الأبيض» بداعي ترشّحه لانتخابات رئاسة مصر. وقال منصور في حديث فضائي إنه بوصفه مرشحاً رئاسياً يتعين عليه عدم الدخول في أي صراعات جانبية مع «أحد أفراد الشعب» على حد قوله. وينظر القضاء المصري دعوى رفعها منصور مع عدد من أعضاء الزمالك، يطعنون فيها بالتزوير في الانتخابات التي أتت بممدوح عباس رئيساً للنادي قبل 3 أعوام. وحصل منصور على حكم تسبب في حل مجلس عباس، ولكن الأخير تقدم بطعن هو الآخر ما زالت المحاكم المصرية تنظره، وتأجل النظر في القضية حتى 28 الجاري.