أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، أن ثلاثة من المواطنين «الذين تم التغرير بهم واستدرجوا إلى مناطق تشهد اضطراباً، بادروا بتسليم أنفسهم»، مشيرة إلى أنهم «بادروا بالاتصال بالجهات الأمنية مبدين استعدادهم لتسليم أنفسهم والعودة إلى الوطن». وأكد الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل «الحياة» أن «الثلاثة العائدين من خارج قوائم وزارة الداخلية، واثنان منهم كانا في منطقة واحدة». وأوضح اللواء التركي في بيان أمس، أن «ثلاثة من المواطنين الذين غرر بهم واستدرجوا إلى مناطق تشهد اضطراباً، بادروا بالاتصال بالجهات الأمنية مبدين رغبتهم في العودة إلى الوطن، وتسليم أنفسهم للجهات الأمنية. والعائدون اتضحت لهم الحقيقة في ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد، إذ تم ترتيب وتسهيل عودتهم إلى المملكة، والتقائهم بذويهم وسيتم أخذ مبادرتهم في الاعتبار، والتعامل معهم وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحال». وجدد الناطق الأمني دعوة وزارة الداخلية إلى المطلوبين «للعودة إلى رشدهم بالرجوع إلى الحق والمبادرة بتسليم أنفسهم». وأشار إلى أن «العائدين الثلاثة من خارج قوائم المطلوبين الخمس التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ابتداء من أيار (مايو) 2003، وقد أدركوا حقيقة الأمر وبادروا بالعودة». ولفت إلى أن «اثنين من العائدين كانا في إحدى المناطق التي تشهد اضطراباً وعادا سوياً، فيما كان العائد الثالث في منطقة أخرى وتم تسهيل عودتهم جميعاً إلى المملكة». يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت الثلثاء ما قبل الماضي، أن المطلوب رقم 13 في قائمة ال47 خالد هذال عبدالله العاطفي القحطاني بادر بالاتصال بالجهات الأمنية مبدياً رغبته في مساعدته على العودة إلى الوطن، وتم ترتيب وتسهيل عودته ولمّ شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة.
