الضعف العام في الجسم قد ينتج عن أسباب مرضية، أو سلوكيات صحية خاطئة، وطبعاً يجب علاج الأسباب المرضية، وتصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة من أجل التغلب على الضعف العام ودب النشاط في أوصال الجسم، وفي هذا الإطار هناك أغذية تساعد في تحقيق الغرض منها: - قمر الدين الذي يحتوي على مجموعة من المركبات المغذية والمنشطة، مثل الأحماض النباتية، والسكريات، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وكل هذه المركبات تعمل في تناغم لحماية الخلايا، ودعم دفاعات الجسم وعلاج الضعف العام. ويساهم قمر الدين في خفض مستوى الكوليسترول السيّء في الدم وبالتالي الحماية من الأمراض القلبية الوعائية. - التمر، وهو يملك قيمة غذائية عالية، خصوصاً إذا تم تناوله مع الحليب. ويتمتع التمر بسهولة هضمه وسرعة تأثيره نظراً الى ما يحتوي عليه من سكريات لا ينتج عنها غازات، ولا تسبب متاعب للجهاز الهضمي. وفي التمر توجد فيتامينات المجموعة ب الضرورية لإتمام العمليات الإستقلابية، وضمان عمل الجهاز العصبي، والفيتامين سي الذي يساعد في امتصاص الحديد اللازم لصنع كريات الدم، ويزيد من حيوية الجسم. - التين، وهو فاكهة تحتوي على قدر كبير من السكريات إلى جانب نسبة عالية من الأملاح المعدنية والفيتامينات، خصوصاً الكلس والحديد والفوسفور، والفيتامين أ، والفيتامينات ب التي تزيد من قدرة الجسم على العمل. - نخالة القمح التي تحتوي على طائفة واسعة من العناصر الغذائية التي تساعد على صيانة الخلايا، ودب الحيوية والنشاط في الجسم وحفظه من الأمراض. وتشتهر النخالة بغناها بالألياف الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لخلايا الجسم. وينصح بإضافة غرام واحد من النخالة إلى كل وجبة طعام. - مغلي الشعير، وهو مفيد في حال الضعف العام، وفي تحسين الدورة الدموية، ومكافحة الإمساك، وخفض الكوليسترول في الدم. ويتم تحضير شاي الشعير بغلي 30 إلى 50 غراماً من حبوب الشعير في ليتر من الماء مدة 30 دقيقة وبعدها يصفى ويشرب. ويوصى بشاي الشعير، خصوصاً للمسنين وذوي البنية الضعيفة. - البسلة الخضراء، وهي تمد الجسم بالطاقة لما تحتوي عليه من سكريات وبروتينات وألياف إلى جانب مغذيات اخرى تساهم في حفظ التوازن في الجسم. وتمتاز البسلة الخضراء باحتوائها على مادة اللوتيئين التي يعتقد أنها تلعب دوراً بارزاً في الوقاية من داء الشبكية الإستحالي السبب الرئيسي للعمى عند الشيوخ. - عصيرالفريز (الفراولة)، ويحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، خصوصاً الفيتامين سي، إلى جانب أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد، التي تفيد كل أجهزة الجسم، خصوصاً الجهاز المناعي والجهاز العصبي. - الكرنب، وهو من الخضروات الشهيرة التي تملك صيتاً واسعاً على صعيد الصحة، فهو يطهر الأنسجة ويقوي الجسم. وفي الكرنب مركبات كيماوية لها أكبر الأثر في الوقاية من استيطان الأورام الخبيثة في الجسم. - الكراث، وهو يفيد في ترميم مختلف أنسجة الجسم وتنشيطها، وهناك دراسات كثيرة بينت وجود رابط ما بين الإستهلاك المنتظم للكراث وقلة الإصابة بأمراض السكتة القلبية والدماغية بسبب غنى الكراث بمواد نباتية مضادة للأكسدة تترك آثاراً طيبة على الدورة الدموية. - شراب التفاح، وهو يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تنشّط الجسم وتحميه من شر الأمراض خصوصاً السرطانية. [email protected]