لندن، بغداد - رويترز - دعمت زيادة مفاجئة في واردات النفط الصينية أسعار النفط أمس، بعد تراجع بسبب ارتفاع الدولار ورفع هوامش تداول عقود الخام. وقال المحلل لدى «جي إف تي» ديفيد موريسون: «العامل الكبير الذي يحرك النفط حالياً هو ارتفاع الدولار... ستكون هناك مبررات لرفع الأسعار أو خفضها، لكن ما نحاول فعله الآن بعد تلك التحركات الكبيرة هو العودة بالسوق إلى نطاق تداول محدد». وارتفع مزيج «برنت» 94 سنتاً إلى 114.96 دولار للبرميل بعدما سجل 113.58 دولار في وقت سابق من الجلسة، بينما هبط سعر الخام الأميركي 1.32 دولار إلى 101.23 دولار للبرميل، مقلصاً خسائر سابقة تجاوزت الدولارين. إلى ذلك، توقع «بنك أوف أميركا - ميريل لينش» أن «تشهد أسعار النفط تصحيحاً بالخفض هذه السنة إذا عادت ليبيا الى الإنتاج مرة أخرى، وإذا ارتفع الدولار»، متخذاً موقفاً مختلفاً عن نظرائه ك «غولدمان ساكس» و «جي بي موغان» اللذين يتوقعان استمرار ارتفاع الأسعار. من ناحية ثانية، أعلن نائب وزير النفط العراقي أحمد الشمة أن بغداد تجري محادثات مع شركات نفط أجنبية لبناء مصفاة قرب مدينة كربلاء». وقال: «قيمة المشروع تراوح بين 4 و4.5 بليون دولار. تشكلت مجموعة باسم «مصافي كربلاء» للاستثمار في المشروع، وأبدت إيني (الايطالية) اهتمامها، وكذلك مصرف خليجي».