يحلق أكثر من 60 طائرة من مختلف الفئات والأحجام في سماء منطقة الثمامة شمال العاصمة السعودية الرياض مساء الخميس المقبل، في انطلاق الملتقى الرابع للطيران العام، الذي ينظمه نادي الطيران السعودي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على مدار ثلاثة أيام. ويشمل الملتقى عروضاً جوية لمختلف أنواع الطائرات، ومعرضاً مصاحباً للرعاة، وعروض القفز المظلي، والطيران الشراعي، وطائرات التحكم عن بُعد، إضافة إلى الاستعراض الجوي، والمعرض الأرضي للطائرات، والطيران الشراعي، القفز المظلي، واستعراض Sky Diving، وفاعليات التصوير، والفاعليات المصاحبة. ويُعد الملتقى الرابع للطيران الأكبر من نوعه، ويمثل الملتقى الرئيس لهواة الرياضات الجوية على مستوى المملكة، ويمثل مبادرة من نادي الطيران السعودي للاحتفاء بالرياضات الجوية، والإسهام في نشر ثقافة الطيران وعلومه. ويشارك في الملتقى أعضاء نادي الطيران السعودي ومدارس الطيران الرياضي، ومجموعة من فرق الطيران المشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، ويفتتح الملتقى للزوار أيام الخميس والجمعة والسبت من الثانية ظهراً وحتى الخامسة مساء. والملتقى فرصة للتعرف على الطائرات المختلفة، إضافة للتعريف بالخدمات الجديدة التي تقدمها شركات الطيران في الملتقى الذي يحظى بمشاركة فريق الصقور الخضر وفريق فرسان الامارات وعدد من طائرات القطاع الحكومي وطائرات من مختلف أنحاء المملكة. وقال الرئيس العام ل«السياحة والتراث الوطني» الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن الملتقى في نسخته الرابعة يشهد تطوراً في الفاعليات والتنظيم، وتوسعاً في المشاركة والعروض، وخصوصاً بعدما أصبح الحدث السنوي الرئيس لهواة الطيران ورياضات الطيران في المملكة، مبينا أن ما يشمله الملتقى من عروض مميزة تبرز تفوق وكفاءة الشباب السعودي في هذا المجال، وتجذب بأدائها المبهر آلاف الزوار. وأكد أن نادي الطيران السعودي، الذي يعد أول ناد طيران سعودي، يطبق أعلى درجات السلامة، لتكون ممارسة الطيران آمنة، وتحاكي أفضل المستويات العالمية. وأشار إلى أن النادي يشهد تطورا في البنية التحتية والخدمات والطرق والمدرج لمطار الثمامة. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن من أهم مشروعات النادي إنشاء مطارات جديدة في مناطق المملكة، كان باكورتها مطار نادي الطيران في منطقة القصيم، على مساحة 17.6 مليون متر مربع، تم استئجارها من وزارة البيئة والزراعة، والاعداد لإنشاء مطارات متعددة قريباً، وتطوير حظائر الطائرات في النادي، إضافة إلى مواجهة النمو المتزايد لمختلف أنشطة الطيران والطيران الرياضي وبرامج تدريب الطيارين للترخيص الأولي، والفاعليات ومشاريع التعليم بالترفيه، وتأسيس أكاديمية تُعنى في تدريب وتأهيل الطيارين للمراحل المتقدمة للطيران.