طالب مدير الكرة بالزمالك إبراهيم حسن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) منح فريقه بطاقة المشاركة في بطولة الكونفيديرالية بدلاً من الأفريقي التونسي الذي تجرع من الكأس ذاته الذي أسقاه جمهور الزمالك لناديه عندما اقتحم جمهور الفريق التونسي أرض الملعب وأفسد مباراته مع الهلال السوداني في إياب دور ال 16 بدوري أبطال أفريقيا بالنزول لأرض والتعدي على حكم اللقاء. وهو الموقف ذاته لجماهير الزمالك أمام الأفريقي باستاد القاهرة في إياب دور ال32 من البطولة ذاتها، ما تسبب في إقصاء الفريق المصري من البطولة وتغريمه 80 ألف دولار. ويواجه الفريق التونسي عقوبات من الاتحاد الأفريقي قد تصل لحرمانه من المشاركة في الكونفيديرالية، إذ تنص لوائح البطولة على أن يكمل نصف فرق دور الثمانية الذين ودعوا دوري الأبطال من دور ال 16. وقال حسن: «علمت من مصادري أن عقوبات كبيرة في انتظار الأفريقي، منها استبعاده من الكونفيديرالية وهو القرار العادل». وأوضح: «في مباراتنا مع الأفريقي نزل الجمهور أرض استاد القاهرة، وحميت أنا ولاعبي الزمالك الحكم ولاعبي الأفريقي». واستدرك: «أما في مباراة الأفريقي والهلال، الجميع ترك حكم المباراة في يد الجماهير الذين اعتدوا عليه بالضرب». وأضاف: «يجب أن تكون العقوبات رادعة، وألا يشارك الأفريقي في الكونفيديرالية، ووقتها أعتقد أن الزمالك أفضل بديل له». من جهته ، صرح لاعب وسط الزمالك إبراهيم صلاح أن نادي الاتحاد السعودي مهتم بضمه مع نهاية الموسم الجاري. وأضاف صلاح: «فاتحني أحد وكلاء اللاعبين خلال الأيام الماضية، ولكنني طلبت تأجيل أية مفاوضات حتى نهاية الموسم لمزيد من التركيز مع الزمالك». من جانب آخر، استعاد المصري البورسعيدي ذاكرة الانتصارات بفوزه على ضيفه وادي دجلة بهدفين نظيفين في انطلاق المرحلة العشرين بالدوري المصري لكرة القدم. وسقط المصري في 3 تعادلات خلال الدور الثاني من المسابقة، إضافة إلى الهزيمة في المرحلة الأخيرة أمام الاتحاد. وهو الفوز الأول للمدير الفني الجديد للفريق البورسعيدي طه بصري والذي تولى المسؤولية خلفاً لطارق الصاوي الذي حل محل الفرنسي آلآن جيجر الذي رحل عن الفريق لتوتر الأوضاع السياسية في مصر. ورفع المصري رصيده إلى 26 نقطة بالمركز الثامن، فيما توقف رصيد دجلة عند 19 نقطة في المركز ال13. وفي المرحلة ذاتها، تعادل طلائع الجيش والإنتاج الحربي سلبياً وارتفع رصيد الأخير إلى 23 نقطة في المركز التاسع، وورائه الجيش بالرصيد ذاته، ولكن فارق الأهداف صب في مصلحة الإنتاج. على صعيد آخر، طالب الجهاز الفني للأهلي جماهيره بالتركيز على مصلحة الفريق خلال حضورها المباريات في الفترة المقبلة. وقال مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ: «نقدر تماماً المجهود الكبير الذي تبذله جماهيرنا في دعم الفريق، ولكن نطالبهم بالتركيز على المصلحة العامة». وكادت تلغى مباراة الأهلي أمام زيسكو في إياب دوري أبطال أفريقيا بعدما أشعلت الجماهير «الحمراء» شماريخ عدة ما أدى لتوقف اللقاء بعد سقوط أحد لاعبي الفريق الضيف. وأضاف عبد الحفيظ «إصابة لاعب زيسكو طفيفة، والواقعة مرت بسلام، ولكن تلك الألعاب كان من الممكن أن تصيب لاعباً من الأهلي أو تلغي المباراة لصالح الضيف». على صعيد متصل، نفى صانع ألعاب الأهلي الدولي محمد أبو تريكة ماتردد عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه لاعب كرة قدم فقط ولن ينساق وراء التقارير الإخبارية التي يتم تداولها بشأنه. وبدأ أبو تريكة الركض الخفيف في تدريب أمس (الثلثاء) بعد أن غاب عن التدريبات الجماعية طوال الفترة الماضية بداعي الإصابة في عضلة السمانة. وغاب أبو تريكة عن لقاء فريقه أمام زيسكو الزامبي والذي حسم نتيجتها الفريق المصري بالفوز 1-صفر وضمن التأهل إلى ربع النهائي. وفي سياق متصل، رفض المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه تفسير تصريحاته حول اعتزال أبو تريكة بشكل خاطئ، مؤكداً أن الضغوط على اللاعب غير صحية. وصرح جوزيه بأن انخفاض مستوى أبو تريكة يرجع إلى كبر سنه واقترابه من الاعتزال، وشدد جوزيه: «أبو تريكة لن يعتزل، فمازال أمامه عامين على الأقل في الملاعب».