حققت مجموعة «طيران الإمارات» أكثر من 5.9 بليون درهم (نحو 1.6 بليون دولار) أرباحاً صافية خلال السنة المالية 2010 - 2011، بمعدل نمو بلغ 42.9 في المئة مقارنة بأرباح السنة المالية السابقة التي بلغت 1.1 بليون دولار، على «رغم التحديات التي شهدها القطاع، من تداعيات «السحابة البركانية» في أيسلندا، إلى الارتفاع القياسي لأسعار الوقود والاضطرابات السياسية التي تشهدها دول عربية»، وفق ما أكد الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس. وقال رداً على سؤال ل «الحياة»: «هامش أرباح المجموعة تأثر من ارتفاع أسعار الوقود، أكثر من تأثره بالاضطرابات السياسية، إذ تمكنت «طيران الإمارات» من فتح خطوط جديدة عوضتها تراجع الطلب في المنطقة، لكنها لم تتمكن من تفادي تكلفة ارتفاع أسعار الوقود التي قلصت أرباحها أكثر من 250 مليون دولار». وأضاف: «كان من الممكن أن ترتفع أرباحنا الى 7 بلايين درهم (نحو 1.9 بليون دولار) بدلاً من 1.6 بليون. وعلى رغم هذه التحديات، بلغت حصة «طيران الإمارات» من الأرباح الصافية 1.5 بليون، في مقابل 964 مليون دولار خلال السنة المالية 2009 - 2010، بزيادة بلغت 51.9 في المئة. أما قطاع الشحن فأرباحه بلغت 153 مليون دولار». وأعلن أن «المجموعة أعطت حكومة دبي بليوني درهم (نحو 545 مليون دولار) توزيعات أرباح».