يواجه الإمارات مأزقاً صعباً عندما يحل ضيفاً على الريان القطري، إذ لا بديل عن الفوز من أجل الوصول إلى الدور الثاني، وهي مهمة صعبة على رغم أن الريان ودّع البطولة رسمياً منذ الجولة الماضية ولم تعد له أي آمال. وتعود صعوبة المباراة إلى رغبة الريان فى الثأر من الفريق الإماراتي الذي ألحق به خسارة (2-صفر) لم يتوقعها الأول، وكانت سبباً رئيسياً فى تقلص حظوظ وآمال الريان فى مواصلة المشوار. لكن المهمة قد تبدو سهلة إذا قرر الريان خوض المباراة بفريقه الرديف من أجل إراحة لاعبيه الأساسيين بعد المباراة القوية التى خاضها أمام قطر السبت الماضي في الدور ربع النهائي لكأس أمير قطر وتأهله إلى نصف النهائي، إذ يلتقي مع فريق الجيش (الثلثاء) وهي المباراة الأهم بالنسبة إليه في حملته للدفاع عن لقبه. من جهته، يريد الوحدة الإماراتي وداع البطولة بفوز شرفي عندما يستضيف بيروزي الإيراني في إستاد آل نهيان في أبوظبي. وكان الوحدة متذيل الترتيب (3 نقاط) فقد فرصة التأهل إلى الدور الثاني في الجولة الماضية بخسارته أمام بونيودكور في طشقند 2-3، لذلك فإن مواجهة بيروزي تشكّل له فرصة لوداع البطولة بأفضل طريقة وتحقيق فوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات وخسارتين. ويفتقد الوحدة جهود لاعبيه البرازيليين فرناندو بايانو وماريو ماغراو بسبب الإصابة، لكن ذلك لا يشكل أي مشكلة لمدربه النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر لامتلاكه أكثر من لاعب مميز في تشكيلته مثل إسماعيل مطر ومحمود خميس وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري وبشير سعيد والبرازيلي هوغو هنريكي. وسيلجأ هيكرسبرغر إلى الدفع بأفضل عناصره لتحقيق الفوز الذي سينعكس إيجاباً على مسيرته في الدوري المحلي، مع طموحه إلى التقدم لأحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. ويحتل الوحدة المركز الخامس برصيد 23 نقطة، بفارق 5 نقاط عن الشباب (الثالث) قبل خمس مراحل من ختام البطولة.