دشنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة عدداً من المشاريع التربوية شملت مركز القيادات التربوية، ونادي المعلمين، ومركز البحوث التربوية، ومتحف التعليم. جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للملتقى التربوي للمعلمين والمعلمات الذي افتتحه مساء أول من أمس (الأحد) المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الدكتور سعود ابن حسين الزهراني وتستمر أحداثه أربعة أيام على مسرح إدارة التربية والتعليم برعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وفي حفلة افتتاح أعمال الملتقى، أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حسن الحازمي أهمية الملتقى في تحفيز المعلمين والمعلمات، وأهدافه في استثمار الطاقات وصقل المهارات من خلال برامج وأنشطة يشارك ويستفيد منها أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة، كما تشارك فيها مكاتب التربية والتعليم داخل وخارج المنطقة، إضافة إلى برامج المدارس بمختلف مراحلها. عقب ذلك، استعرض مدير إدارة الإعلام التربوي علي بن عبدالرحمن العمري مسيرة 50 عاماً على تأسيس تعليم البنات في منطقة المدينةالمنورة والمراحل التاريخية التي مر بها منذ عام 1380 وشهد خلاله تطوراً هائلاً كماً ونوعاً في مختلف مراحله، إذ قفز من 15 مدرسة تدرس فيها 3671 طالبة إلى 738 مدرسة حالياً فيها 135968 طالبة تدرّس فيها 12 ألف معلمة، ومن ثم توالت فقرات الحفلة التي تضمنت تكريم المتقاعدين من التربويين والإداريين، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة بحوث «تعزيز الأمن الفكري».