أكد مهندس في الشركة المشغلة لخط الأنابيب النفطي الليبي، الذي تضرر جراء ما يشتبه أنه هجوم قبل خمسة أيام، الانتهاء من عملية إصلاحه. وذكر المهندس أمس أن استئناف الإنتاج يجري تدريجاً بعد الانتهاء من رأب الصدع فيه. ولفتت «المؤسسة الوطنية للنفط « إلى أن الانفجار الذي وقع الثلثاء على مسافة 130 كيلومتراً جنوب ميناء السدر تسبب في خفض إنتاج ليبيا من النفط بما يتراوح بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً. وقال مهندس ثان، إن من الضروري إجراء بعض الفحوص والاختبارات مع استئناف الإنتاج. وطلب المهندسان عدم نشر اسميهما لأنهما غير مخولين بالتحدث لوسائل الإعلام. وأظهرت صور نشرها عمال نفط على وسائل التواصل الاجتماعي أول من أمس، وضع أنابيب جديدة في موقع الانفجار. من جهة أخرى، أبقت شركة «أرامكو السعودية» التي تديرها الحكومة أمس، على سعر «البروبان» في عقد الشهر الجاري، من دون تغيير عند 590 دولاراً للطن. ويعتبر سعر بروبان «أرامكو» معياراً قياسياً لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا. وفي تونس، رفعت الحكومة أسعار الوقود أمس ليزيد سعر البنزين بنسبة 2.85 في المئة، وذلك ضمن خطط لخفض الدعم الحكومي وتقليص عجز الموازنة في إطار إصلاحات رئيسية يطالب بها المقرضون الدوليون. وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسية في بيان، عن قرار برفع سعر ليتر البنزين إلى 1.800 دينار (0.7333 دولار) من 1.750 دينار بداية من منتصف الليل. وهذه هي الزيادة الثانية بعدما رفعت الحكومة التونسية أسعار البنزين بنسبة 6.7 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. وتكافح تونس لكبح جماح العجز التجاري المتزايد بسبب ارتفاع واردات الطاقة. وسجل العجز التجاري التونسي مستوى قياسياً مرتفعاً عند 5.82 بليون دولار في الأشهر ال11 الأولى من عام 2017، بزيادة 23.5 في المئة على أساس سنوي.