أكد الرئيس العام لهيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الشيخ عبد العزيز الحمين، على ضرورة ان يتقبل منسوبو جهازه «النقد البناء والموضوعي»، بيد أنه اشترط أن يخلو هذا النقد من «التجريح والسخرية». وكشف عن جهود تبذل لتحسين الوضع الوظيفي لأعضاء «الهيئة». وقال: «توجد دراسة لإيجاد برنامج تكافلي بين أعضاء الهيئة على مستوى فروع المملكة، بحيث تكون هناك صيغة موحدة للاستفادة من هذا البرنامج، كونه الأول من نوعه على مستوى الأجهزة الحكومية المدنية». وذكر الحمين، أن الرؤية المستقبلية للعمل الميداني في الهيئة ستكون «مشرقة»، وأكد على «دعم الأعضاء الميدانيين، الذين أصبحوا على درجة عالية من الكفاءة في التعاطي مع ما يختص بعمل الهيئة، ويتمتعون بعلاقات إنسانية عالية»، مشيراً إلى عقد دورات «تطويرية» لمنسوبي الهيئة في المنطقة الشرقية، ستقام في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران. وأبان ان هذه الدورات «مُدرجة ضمن الخطة الإستراتيجية، التي تم توقيع اتفاقها أمس (الثلثاء)، مع الجامعة». وأطلع الحمين أمس، على تجربة كاميرات المراقبة في مجمعي الظهران والراشد التجاريين، وأبدى إعجابه بعمل الكاميرات. وحث منسوبي «الهيئة» في المجمعين، على «بذل مزيد من الجهد، لتحقيق إقامة شعيرة «الأمر بالمعروف وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم». واعتبر، فرع «الهيئة» في الشرقية «نموذجياً في تعامله الراقي، مع شرائح المجتمع كافة في المنطقة». وطالب خلال اجتماع أقيم أمس، في «غرفة الشرقية»، وحضره وكيله الدكتور إبراهيم الهويمل، والمدير العام لفرع الشرقية الدكتور محمد المرشود، وأعضاء الفروع في المنطقة، ب«توثيق العلاقة مع القطاعين الحكومي والخاص». ودعا الأعضاء كافة إلى «الرفق في التعامل». وقال: «نريد أن نرتقي درجات السلم بقفزات تتم وفق خطط مدروسة، وفي فترات زمنية محددة، وهذا ما ينعكس على حماية المجتمع من كل شائبة تضر في معتقده وأمنه الفكري والأخلاقي».