أكد المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس في بيروت، أنه توافق معه «على أن لبنان يحتاج إلى حكومة فاعلة وناشطة في أسرع وقت ممكن، فهناك الكثير من المسائل التي تهم اللبنانيين لمعالجتها أكانت قضايا اجتماعية أم اقتصادية أم أمنية أيضاً». وقال وليامز: «بحثت مع رئيس المجلس في التطورات في العالم العربي والتغييرات الجارية، وتركيز الأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة للحوار والإصلاحات أكان ذلك في سورية أم ليبيا أم البحرين، وعدم استخدام العنف كردود على التعبيرات المشروعة لتطلعات الشعوب، وكل الحكومات بحاجة إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية والمشاركة في الحوار. وأشار وليامز إلى أنه بحث مع بري «مرة أخرى في مسألة القضايا البحرية والموارد البحرية وجددت موقف الأممالمتحدة بأن للبنان الحق الكامل في اتخاذ التدابير اللازمة لاستكشاف واستغلال هذه الموارد داخل مياهه الإقليمية. هذا سبب إضافي، ومهم جداً لتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن». الى ذلك، عقد اجتماع العمل الشهري في الناقورة بين ممثلين عن الجيش اللبناني وقوات «يونيفيل» وجرى بحسب بيان لمديرية التوجيه في الجيش «عرض الخروق الإسرائيلية ومجمل الأحداث التي حصلت في المناطق الحدودية خلال آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، وجرى التشديد على اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها». وأعرب الوفدان عن «ارتياحهما لحال الاستقرار في هذه المناطق وانخفاض نسبة الأحداث فيها بشكل كبير، إلى جانب تطور العلاقة مع المواطنين نحو الأفضل». كما بحثا «الخطوات الآيلة إلى تعزيز التعاون في مجال تنفيذ المهمات العملانية المشتركة والنشاطات التدريبية». ورد الناطق الرسمي باسم قوات «يونيفيل» نيراج سينغ على سؤال عن تقليص «يونيفيل» دورياتها عقب مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، فقال: «المسؤولية الاولى للأمن وللقانون والنظام تقع على عاتق الجيش اللبناني، ويونيفيل بقدراتها المهمة تقوم بدوريات في منطقة عملياتها وتراقب وقف الاعمال العدائية وتساعد القوات المسلحة اللبنانية. وخلال تطبيقها المهمات المنصوص عليها في ولايتها، هي دائماً على يقظة تامة».