تختتم اليوم الجمعة منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد على كأس الأمير فيصل بن فهد بإقامة خمس مواجهات، وسيكون اللقاء الأهم بينهما الذي سيجمع فريقي مضر والنور والذي على ضوئه ستحدد هوية بطل الدوري الممتاز، وكان اللقاء السابق الذي جمع المتصدر فريق مضر والأهلي في الأسبوع الماضي والذي انتهى بالتعادل، كتب لهذه المواجهة أن تكون بمثابة نهائي لفريق مضر المطالب بتحقيق الفوز من أجل الحفاظ على لقبه على عكس الأهلي الذي ينتظر تعثر «أبناء القديح» وفوزه في مباراة فريق المحيط الذي يأتي في المركز الأخير، وباتت تحضيراته من أجل الوقوف على جاهزيته للعب مربع البقاء مع ثالث ورابع الأولى، بعد قرار اتحاد اليد بزيادة فرق الممتاز إلى 12 فريقاً، وعطفاً على مباراة النور ومضر والتي انتهت بفوز مضر في الدور الأول فان لقاء اليوم سيكون بمثابة رد اعتبار لفريق النور وتأكيد لمضر، فالأيام الماضية لم يكن هناك حديث سوى التطرق إلى نتيجة المباراة وبالتالي تحولت هذه المباراة التي يتوقع حضورها أكثر من خمسة آلاف متفرج، وتبدو الأمور متكافئة بين الفريقين خصوصاً وأن مضر سيفتقد لاعبان بداعي الإيقاف وهم صانع اللعب حسين الخضراوي وحارسه حسين العبد رب النبي، وفي المقابل فإن ظروف النور المتمثلة في غيابات عدة وتجهيزه للقاء الخليج في دور الثمانية من كأس الأمير سلطان قد يقلل من رغبته برمي أوراقه كافة، فاللقاء لا يعني له شيئاً سوى كتابة التاريخ فهو أن كسب سيحقق الثاني وستذهب البطولة للأهلي، في المقابل فإن مضر سيبحث عن اللقب للمشاركة في البطولة الآسيوية، ولعل اللقاء الثاني من حيث الأهمية سيجمع الأهلي بالمحيط إلا أن عدم وجود تكافؤ بين الفريقين يجعل الأمور ميسرة للأهلي، ويلتقي في الأحساء العدالة ومضر في مباراة لن يكون لها تأثير على وضع الدوري، ويلعب الخليج والشباب في مباراة تهم الأول الذي يبحث عن هدية العدالة بالإطاحة بالوحدة من أجل بلوغه النخبة، ويختتم الترجي والقادسية لقاءات الجولة الثامنة عشرة والأخيرة بمواجهة ستكون بعيدة عن الحساسية، لأن الترجي ضمن البقاء، فيما سيبحث القادسية عن التأهل للدورة الرباعية بعد حلوله تاسعاً.