أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تحقيق نتائج علمية في التجربة الفضائية لاختبار وإثبات مبدأين من نظرية النسبية العامة لاينشتاين، وذلك عبر مشروع مسبار الجاذبية – ب الذي تتعاون فيه مع جامعة ستانفورد الأميركية، مشيرة إلى أن النتائج جاءت مقاربة جداً للنتائج المتوقعة نظرياً لمبدأي النظرية النسبية. ويأتي الإعلان متزامناً مع إعلان في الولاياتالمتحدة عن الإنجاز العلمي الذي حققه الفريق العلمي المشترك بين جامعة ستانفورد الأميركية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود أن الإنجاز العلمي يحسب للمملكة العربية السعودية وعلمائها وباحثيها الذين استطاعوا تحقيق العديد من المنجزات العلمية في محافل دولية مرموقة، مشيراً إلى أن المدينة أنشئت في إطار التعاون العلمي مع جامعة ستانفورد مركز تميز مشترك في مجال الفضاء والطيران، كما تشارك في إطار هذا التعاون في مشاريع عدة من ضمنها تجارب فضائية تطبق عبر أقمار اصطناعية سعودية. وحول مشروع «مسبار الجاذبية - ب» أفاد بأن العمل على هذا المشروع بدأ في أواخر الخمسينات من القرن العشرين، بدعم من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، بهدف إثبات مبدأين من نظرية أينشتاين للنسبية العامة، الأول والمسمى ب«الأثر الجيوديسي» Geodetic effect والذي ينص على أن جسماً كبيراً كالأرض يقوم بطيّ الزمن كما تنطوي صفيحة مطاطية عند رمي كرة ثقيلة بها، أما الثاني والمعروف باسم «جرّ- الإطار» Frame-dragging، والذي يقول إن دوران جسم كبير جداً سيلفّ الفضاء والزمن المقارب له حال دورانه كما لو قمنا بإدارة الكرة الثقيلة الموجودة على الصفيحة المطاطية.