تظاهر آلاف الأشخاص مجدداً في مدينة جرادة شمال شرقي المغرب للتنديد ب «التهميش» الذي يطاول المدينة المنجمية السابقة و «ظروف العيش الصعبة فيها»، وذلك بعد وفاة شقيقين يبلغان 23 و30 سنة في بئر غير قانونية لاستخراج الفحم الحجري الجمعة الماضي. وعرفت جرادة لفترة طويلة بمنجم فحم كبير عمل فيه حوالى تسعة آلاف شخص قبل إغلاقه نهاية التسعينات. وشكل النشاط المنجمي المورد الرئيس لسكان جرادة الذين تراجع عددهم منذ ذلك التاريخ من 60 إلى أقل من 45 ألفاً. وعلى رغم إغلاق المنجم يغامر قسم مهم من سكان جرادة بحياته، ويذهب لاستخراج الفحم الحجري من مناجم مهجورة. وقال ناشط في جمعية محلية إن «3 أشخاص على الأقل يموتون في صمت في الظروف ذاتها. على صعيد آخر، أوقفت السلطات الإيطالية مواطنة مغربية في مطار مالبينسا الدولي بمدينة ميلانو (شمال)، وذلك بعد دخولها الأراضي الإيطالية على متن إحدى الطائرات، تنفيذاً لمذكرة بحث دولية أصدرتها السلطات الفرنسية بتهمة «التطرف والإرهاب الدولي». وكان زوج المواطنة المغربية التي تحمل أيضاً الجنسية الإيطالية أبلغ عن رحيلها برفقة أطفالها منذ آذار (مارس) الماضي. ثم رصد المحققون وجودها في الحدود التركية السورية ولاحقاً في مدينة إدلب السورية. وأفادت مصادر أمنية بأن الموقوفة تعرفت عبر الأنترنت إلى شخص من تنظيم «داعش» أقنعها بالالتحاق به في سورية.