أكدت رئيسة القسم النسائي في جمعية الجودة السعودية في منطقة الحدود الشمالية تهاني مطير أن الجمعية تهتم بنشر ثقافة الجودة ومساندة جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية، والتعاون مع الهيئات والجمعيات لتقديم خدمات ومنتجات ذات جودة تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين، وأن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان. وأشارت إلى أن محاور الجودة تشمل نشر ثقافة الجودة ومفاهيمها وإصدار المجلات العلمية والمهنية في هذا المجال، وعقد مؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وإقامة المعارض ذات العلاقة بنشاط الجودة، وذلك وفقاً للأنظمة والتعليمات، لافتة إلى أنه تم إطلاق دورات في الجودة الشاملة والاتجاهات التخصصية، مثل الجودة الصحية والجودة التعليمية والجودة الإعلامية، وتستهدف تلك الدورات كل الفئات. مبينة أن الجمعية لها اهتمامات بكل القطاعات سواء الحكومية أو القطاع الخاص، إذ حققت «جمعية الجودة» تطوراً كبيراً في إبراز الجهود في تطوير المهارات والدورات لدى المستفيدين في القطاعين الحكومي والخاص. وكانت الجمعية السعودية للجودة في عرعر أنشئت بقرار مجلس الوزراء قبل ثمان سنوات، وشملت تخصصات تنفيذ دورات تخصصية كالجودة التعليمية والجودة الصحية والجودة الأمنية والجودة الخدماتية والجودة الإعلامية والجودة للقطاعات الربحية والجمعيات الخيرية والاجتماعية، إذ أعلنت أخيراً، فتح باب التسجيل عن الجودة التخصصية، بشهادات معتمدة، وتتضمن برامج الجمعية ملتقيات ومؤتمرات وندوات ودورات، وهدفها الأول رفع الكفاءات لتحسين الخدمات في القطاعات كافة، بما يتناسب مع معايير الجودة، حسب أهداف الجمعية، وكان أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان استقبل أخيراً، بمكتبه، رئيس فرع الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الدكتور جاسر العنزي، واطلع على تعريف عن الجمعية وما تبذله من جهود في سبيل نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي ومهماتها وأهدافها ودورها في تقديم الوعي والمعرفة والتعاون المشترك على التأهيل والاعتماد، وكذلك الشراكات التي تعمل عليها الجمعية، وشدد أمير منطقة الحدود الشمالية على ضرورة نشر مفهوم الجودة، والعمل على إبراز الممارسات المميزة فيها، والإسهام في تحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها، والحث على تطبيقها في القطاعات كافة.