بمبادرة من «المنتدى الثقافي اللبناني» في فرنسا، أصدر مثقفون عرب مقيمون في باريس أمس، بياناً عن الأوضاع العربية الراهنة، جاء فيه: «تعيش شعوب العالم العربي اليوم مرحلة مصيرية في مسيرتها نحو المستقبل وبناء دولة المؤسسات والقانون ومجتمع الحرية والديموقراطية والكرامة والحقوق المدنية. تحاول الأنظمة العربية منع المستقبل عن شعوبها وحرمانها من ابسط الحقوق التي تقرها المواثيق الدولية والقيم الانسانية. كما استنكرنا بالأمس ممارسات الأنظمة التي استهدفت الثورات في تونس ومصر والبحرين والأردن وعمان، نقف اليوم لندين عمليات القمع والاعتقال والتعذيب والقتل التي تمارسها الأنظمة في كل من ليبيا واليمن وسورية، ضد حركات شعوبها السلمية. نطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي ورفع الحصار العسكري عن المدن المعزولة واحترام حرية الإعلام والتظاهر وندعو شعوب العالم العربي، الساعية لتأسيس مجتمعات مدنية ديموقراطية، الى الحذر واليقظة من الوقوع في فخ النزاعات المذهبية والدينية والقبلية والمناطقية، التي قد تجهض كل طموحاتها. إن أنظمة الحزب الواحد والزعيم الأوحد، والشمولية والماضوية الفاشلة، لن تتمكن من الحيلولة دون قدوم ربيع الحرية والديموقراطية، لأن هناك عصراً جديداً يكتبه الشباب بدمائهم، ولا يمكن أية قوة في العالم أن تعيدهم الى الوراء». الموقعون: أدونيس، نبيل أبو شقرا، عيسى مخلوف، نبيل بيهم، خالدة سعيد، علي ناصرالدين، فهيمة شرف الدين، وليد شميط، رفيف فتوح، ندى عبود، نبيل الأظن، فينوس خوري غاتا، فتحي بن سلامة، مالك شبل، ريمون حولي، كاظم جهاد حسين، جيرار خوري، رشدي راشد، صلاح ستيتيه، مصطفى صفوان، سعاد وحيدي، مرام مصري، صفاء فتحي، حسن الشامي، سلوى بن عابده، نظير حمد، بشرى اسطنبولي، ابراهيم ناصر، عصام سعد، طاهر بن جلون، عائشة أرناؤوط، بشير هلال، عبدالرحمن الباشا، محمود حسين، هالة العبدالله، هادي الأسعد، أتيل عدنان، برهان غليون، طاهر بكري، كمال بلاطة، عبداللطيف اللعبي، منى سعودي، هنا الصمدي نعمان، ايمان بكري، حورية عبدالواحد.