أبقى مانشستر سيتي على حلم الرباعية قائما بفوزه الصعب على ليستر سيتي بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) على ملعب كينغ باور وبلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة في كرة القدم، ولحق به ارسنال بفوزه على ضيفه وست هام 1- صفر. ويغرد مانشستر سيتي خارج السرب في الدوري الانكليزي، كما بلغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا اذ سيواجه بازل السويسري، في حين يستهل مسابقة كأس انكلترا الشهر المقبل، وفرض حارس مرمى مانشستر سيتي البديل التشيلي كلاوديو برافو نفسه نجما للمباراة بتصديه لركلتي جزاء نفذهما جيمي فاردي والجزائري رياض محرز. وقرر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا المشاركة بتشكيلة مختلفة عن تلك التي سحقت توتنهام 4-1 في الدوري المحلي، فخاض المباراة بتشكيلة جديدة تماما وكان ابرز لاعبيها المخضرم العاجي يايا توريه والجناح البرتغالي برناردو سيلفا، في المقابل، أجرى مدرب ليستر سيتي تغييرات عدة في صفوفه ولم يشرك لاعبي الصف الأول وأبرزهم جيمي فاردي والجزائري رياض محرز قبل أن يضطر إلى ذلك منتصف الشوط الثاني، وكعادته استحوذ مانشستر سيتي على الكرة بنسبة عالية في حين اعتمد ليستر على الهجمات المرتدة وسرعة مهاجمه النيجيري كيليشي ايهينياتشو لاعب مانشستر سيتي سابقا. ونجح السيتيزن في افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي رائع للاعب وسطه الألماني ايلكاي غودوغان الذي سار بالكرة من منتصف الملعب قبل أن يمرر كرة ذكية باتجاه سيلفا ليتابعها الأخير داخل الشباك (26)، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء لليستر سيتي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع اثر عرقلة داماراي داخل المنطقة فانبرى لها بنجاح فاردي مدركا التعادل وفارضا وقتا إضافيا، وابتسمت ركلات الترجيح لسيتي الذي نجح في ترجمة الركلات الخمس له في حين أضاع ليستر محاولتين من أصل خمس ليودع البطولة.