وصف رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، العلاقات السعودية - الجزائرية ب«المميزة». وقال بمناسبة بدئه زيارة رسمية إلى الجزائر تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، أمس (الثلثاء): «إن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه على تعزيز العلاقات وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا، إضافة إلى دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين». وأكد آل الشيخ - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «أن تبادل الزيارات بين مجلس الشورى ومجلس الأمة الجزائري سواء على مستوى الرئاسة أو على مستوى لجان الصداقة يعكس الرغبة لدى المجلسين في دفع التعاون بينهما نحو آفاق أرحب بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، وبما يواكب عزم وتصميم قادة البلدين على مواصلة دفع المسيرة المباركة للتعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات»، مشيراً إلى «أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشورى في تنمية وتطوير علاقات المملكة في مجال الشورى، والتنسيق البرلماني مع الدول الشقيقة وكذلك الصديقة، والتأكيد على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين، من خلال إطلاع البرلمانيين في مختلف الدول على مواقف المملكة الراسخة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية الراهنة». إلى ذلك، يلتقي آل الشيخ خلال الزيارة الوزير الأول أحمد أويحي في قصر الحكومة، كما سيجري محادثات مع رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلسين وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين لما تمثله من دور فاعل في دفع أوجه التعاون بين البلدين. كما سيجتمع مع رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة، ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بمقر الوزارة، وسيعقد محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل وذلك في مقر الوزارة. آل الشيخ