كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن وزارته تعمل على إقرار نظام العمل التطوعي في مرافقها قريباً. وأوضح الربيعة في تصريحات صحافية عقب تدشينه أمس، مشروع المركز الصحي الخيري لجمعية «عناية» أن الوزارة تعكف على صيغة النظام الذي يحقق صورة من صور التكافل الذي يحث ويحض عليه الدين الإسلامي والقيادة. وذكر أن الوزارة تدرس إعادة النظر في دوام المراكز الصحية بما يحقق تقديم خدمة مميزة للمواطن، فيما حث الجميع على العمل الخيري الصحي والمبادرة بالتطوع في مثل هذه البرامج والمشروعات. من جهته، ذكر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «عناية» الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أن المشروع عبارة عن مجمع عيادات صحية عامة ومتخصصة بالتعاون مع جمعية البر فرع معكال والشميسي، إذ يقدم المركز الصحي الخيري الخدمات الصحية الأولية جنباً إلى جنب مع الخدمات الطبية المتخصصة والإسعافية والجراحة والتنويم بشكل مرحلي بحسب الاحتياج والإمكانات. وأشار إلى أنه يقدم الرعاية الصحية الأولية لفئة الفقراء والمحتاجين، وكذا تقديم الخدمات العلاجية والدوائية للمرضى المحتاجين، بالتنسيق مع المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة. وأبان السويلم أن المشروع يهدف إلى إيجاد عيادات أولية لمعاينة الحالات الحادة ومتابعة الحالات المزمنة، وعيادة الطفل السليم، التي يتم من خلالها متابعة نمو الأطفال التطعيمات الأساسية، لافتاً إلى أنه يهدف أيضاً إلى إنشاء عيادات تخصصية عدة لرفع مستوى ونوعية الخدمات المقدمة، وتعمل هذه العيادات بشكل أسبوعي بحسب الحاجة إلى ذلك، وهي عيادات استشارية (للأطفال، الباطنية، الجراحة العامة، النساء والولادة، العيون، جراحة العظام، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، النفسية، عيادة الأسنان، إضافة إلى خدمات التطعيم واللقاحات).