دعت الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين إلى تعزيز التعاون بينهما، وضرورة تأمين التسهيلات اللازمة للشركات والمؤسسات السعودية الهندسية للحصول على الكفاءات الهندسية الأردنية المطلوبة، واطلاعها على فرص الاستثمار والمشاريع التنموية في الأردن. وأوصى الملتقى الهندسي السعودي - الأردني الأول في ختام أعماله في عمان أخيراً، بتقديم التسهيلات اللازمة لهذه الشركات لدخول السوق الهندسية في المملكة، ومضاعفة الجهود المشتركة للجانبين في مجال التعريف بفرص العمل الموجودة للمهندسين والمكاتب والشركات الهندسية الاستشارية. ودعا الملتقى الذي شارك فيه 300 مهندس ومهندسة من الجانبين، بضرورة تشجيع ودعم تشكيل ائتلافات بين الشركات الهندسية السعودية والأردنية، برعاية هيئة المهندسين السعوديين ونقابة المهندسين الأردنيين، والعمل على تبادل المعلومات المتعلقة بالخدمات الهندسية بين الجانبين، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة لوفود هندسية لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على الفرص والأسواق المتاحة. وأكد المجتمعون في بيانهم الختامي الذي صدر في العاصمة الأردنية عمان أمس، ضرورة المباشرة في تأسيس مركز التدريب والتأهيل الهندسي المشترك بين الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين، وفقاً لما ورد في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.