جمع رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، في دورتها ال20 هشام كعكي، بين الإعلام والأعمال، إذ درس وتخصص في الإعلام، وعمل في بداية مشواره المهني في بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة»، وتولى فيها مراكز قيادية، منها مدير تحرير صحيفة «الحياة» في جدة، إضافة إلى عمله رئيساً لتحرير صحيفة «الندوة»، وقبل هذا كله عمل محرراً وصحافياً في صحيفة «عكاظ» السعودية. وتفرغ هشام كعكي للعمل في المجال التجاري والصناعي، باعتباره من أحد أكبر بيوت الأعمال في مكةالمكرمة، ورشح نفسه في الانتخابات الأخيرة، التي حمل فيها رقم 10 مرشحاً عن فئة الصناع في الانتخابات - الدورة ال20 الأخيرة، كما كان أحد أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة في دورتها ال19 الماضية، وفي تلك الدورة ترأس لجنة شباب وشابات الأعمال، وكون فريقاً من الشباب والشابات المميزين والمهتمين بريادة الأعمال بالمنطقة، ثم ترأس لجنة المعارض والمؤتمرات، حتى شهدت الغرفة في ذلك الوقت نقلة نوعية في أنشطتها. كما عمل خلال الدورة الماضية على تخصيص جائزة سنوية باسم «جائزة الغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة» لأفضل مشروع تجاري واعد، وعمل على تطوير قواعد بيانات الغرفة لتشمل قيادات ممثلة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، و دعم البحوث والدراسات الخاصة بمعالجة القضايا كافة، التي تواجه قطاع الأعمال، وخصوصاً في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة هشام كعكي، بعد انتخابه يوم أمس رئيساً لمجلس إدارتها، في تصريحات صحافية: «إن برنامجه الانتخابي يتضمن ربط السياحة الدينية مع سياحة المؤتمرات، في العاصمة المقدسة. والسعي إلى الاستفادة منها لاستقطاب مزيد من المستثمرين، من خلال المنتديات الاقتصادية والعقود الخارجية، ورفع كفاءة «غرفة مكة» للقيام بدورها، عبر دعم إنجاز مشروع «الغرفة الإلكترونية» لتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة للمنتسبين من قطاع الأعمال، والعمل على تحويل غرفة مكة إلى غرفة نموذجية، على مستوى المملكة، في الخدمات الحديثة. واعتماد «التصديق الإلكتروني». وأردف قائلاً إنه يسعي إلى تفعيل دور «غرفة مكة» في المجتمع المكي، واستضافة المناسبات المكية الاجتماعية الكبرى، ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية، والوقوف مع الإعلام المكي والصحافيين من أبناء مكة، واستضافة مناسباتهم ولقائهم الشهري، واستحداث مزيد من اللجان ذات الأفكار والرؤى المبتكرة لخدمة مختلف القطاعات وتفعيل دورها واختيار أعضائها بعناية، ودعم إنشاء مدينة صناعية في مكة، لتمكين أصحاب الأفكار والمشاريع الصناعية من الأراضي، والعمل على دعمهم لإنشاء مصانع، وتوظيف أبناء وبنات المملكة، ودعم مركز «فاطمة الزهراء» النسائي، وتفعيل دور سيدات الأعمال المكيات، وتجويد وتطوير جوانب العمل الخدمي في مجالي الحج والعمرة، وإيجاد آليات للتعريف. منوهاً بأن من خططه «تجويد وتطوير جوانب العمل الخدمي في مجالي الحج والعمرة، وإيجاد آليات للتعريف بأنشطة لجان الغرفة التجارية المختلفة، والاستفادة منها اجتماعياً، وتبني مشروع لحفظ التراث التجاري والتاريخي للشركات والمؤسسات، التي كانت قائمة بمكةالمكرمة قديماً، من خلال دعمها بمشروع مركز تاريخي ومتحف تجاري، وتحقيق التواصل الفاعل مع الغرف الإسلامية للتجارة، وتفعيل برامجها، وإنشاء صندوق لدعم مشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين من أبناء وبنات هذا البلد الطاهر».