تحتفل دار الأوبرا المصرية باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري (مسرح سيد درويش)، عبر تدشين صالون ثقافي شهري بعنوان «صالون الأوبرا». ويُعدّ «صالون الأوبرا الثقافي» (تأسّس عام 1991) أحد توصيات مؤتمر الأوبرا وآفاق المستقبل وخطوة على طريق الرسالة التنويرية للأوبرا التي تهدف إلى نشر الفنون والثقافة الجادّة في ربوع مصر، وفق رئيسة دار الأوبرا المصرية إيناس عبدالدايم، التي تقول: «سيكون الصالون الثقافي في أوبرا الإسكندرية ملتقى لاستضافة العديد من الرواد والقامات المصرية البارزة في مجالات عدة خلال انعقاده الدوري». يعود الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول من كل عام إلى إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة - في اليوم ذاته من عام 1973- القرار رقم 3190 والذي يقضي إدراج اللغة العربية كلغة شفهية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الدولية بعد مقترح تقدمت به كل من المغرب والسعودية وليبيا، وعُدت الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة «يونيسكو» موعداً لتدشين الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية عام 2012. وكانت «يونيسكو» اعتمدت استخدام اللغة العربية للمرة الأولى في المؤتمرات الإقليمية التي تُعقد في البلدان الناطقة بالعربية وترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية عام 1960.