نوه إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من عناية ورعاية بالمدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، من خلال تشييد المشاريع العملاقة فيهما لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين. وأشاد خلال لقائه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وذلك بمقر إقامتهم بالمدينةالمنورة أمس (السبت) بالبرنامج، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء لما يقدّمه من خدمة للإسلام والمسلمين، ومن ذلك استضافته جموع مباركة من ضيوف بيت الله الحرام ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة. وأكد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة يعد فرصة سانحة للمسلمين للالتقاء ببعضهم البعض على رحاب الحرمين الشريفين، حاثاً الجميع على أهمية الإخاء في الله تعالى، والاعتصام بحبل الله القويم، وتقوى الله تعالى في السر والعلن وتأكيد إخلاص النية والعمل لله عز وجل، مذكرا أن إمة الإسلام خصها الله عز وجل بخاصية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. من جهة ثانية، كرمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عدداً من شركاء النجاح بالأجهزة الحكومية في المدينةالمنورة، نظير تعاونها في إنجاح أعمال برنامج العمرة خلال العامين الماضيين، بحضور إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بالحذيفي . وشمل التكريم، الإدارة العامة للمرور، الإدارة العامة للجوازات، الإدارة العامة للجمارك، الهيئة العام للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. وأعرب الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج عن شكره وتقدير وامتنانه للعاملين بالأجهزة الحكومية المختلفة بالمدينةالمنورة على إسهامهم وتعاونهم في نجاح أعمال البرناج خلال العامين الماضيين من عمر البرنامج، مبيناً أن ثمرة هذا التعاون أسهمت في رقي الخدمات المقدمة والتيسير على أكثر من 1200 معتمر ومعتمرة من المستضافين الذين شاركوا في برنامج العمرة من أكثر من 60 دولة حول العالم.