شهد محتوى الترفيه والألعاب تطورات هائلة في التقنيات المستخدمة وتصميمات الرسوم المتحرّكة وكذلك الأجهزة خلال السنوات الأخيرة. وأصبحت البرامج التلفزيونية، لا سيما برامج الخيال العلمي التي انتشرت أخيراً، غامرة أكثر من أي وقت مضى نتيجة التفاصيل الدقيقة والشخصيات الواقعية وتصميمات الصوت فائقة الوضوح. وفي الوقت عينه، أضحت ألعاب الفيديو أكثر تطوراً وواقعية مع رسومات تفاعلية نابضة بالحياة تدعمها مجموعة متنوعة من أجهزة الألعاب المتقدّمة وأجهزة التحكّم. ولتحقيق كل هذه الميزات عالية الجودة معاً، تمكنت شركات تصنيع أجهزة التلفاز من تطوير تلفزيونات مجهزة بأحدث التقنيات اللازمة لرفع مستوى تجربة المشاهدة لدى المستخدمين، حيث لا يمكن تحقيق الإفادة القصوى من أحدث تقنيات البث والألعاب إلا عندما يتوافر عرض مميز يدعم إمكاناتها ومزاياها المثيرة. وتعد مشكلة تطبع الصورة Burn In واحدة من أكبر مشكلات جودة العرض التي تعالجها أجهزة تلفاز QLED الجديدة من سامسونغ. وفي حين أن مشكلة تطبع الصورة واحتراقها قد تبدو محصورة في تلفزيونات أشعة أنبوب الكاثود CRT التي عفا عليها الزمن تقريباً، إلا هذه المشكلات لا تزال تعصف بتكنولوجيات أجهزة التلفاز. ومع أجهزة QLED، على سبيل المثال، يتم التحكم بنقاط العرض أو البيكسل في شكل منفرد، ما يعني أن كل بيكسل أو نقطة لها عمر مختلف. وكلما شغّل البيكسل أكثر، كلما كان عمره أقصر، ما يؤثر سلباً على سطوع الضوء ويحتفظ بجزء من الصورة. من ناحية أخرى، تساعد ميزات تلفزيونات QLED بما في ذلك حجم اللون ودقته والكمون المنخفض والإضاءة العالية في حماية الشاشة من خطر تطبع الصورة. أما بالنسبة لعشاق ألعاب الفيديو، توفر لهم تلفزيونات QLED من سامسونغ ميزة فريدة من نوعها لمزاولة الألعاب تسمّى وضع اللعب Game Mode. تحسّن هذه الميزة إعدادات الصورة عندما يكون التلفاز متصلاً بجهاز كومبيوتر أو وحدة تحكّم ألعاب من خلال تعطيل معالجة الصور القياسية والسماح للعبة ذاتها بضبط الإعدادات وتوفير أفضل صورة ممكنة. وتجعل مجموعة تلفزيونات سامسونغ 2017 وضع اللعب أكثر سهولة مع أخذ اللاعبين في الاعتبار. تفوق أجهزة تلفزيون QLED من سامسونغ معايير جودة الصورة المميزة فائقة الدقة من دون التعرّض لمشكلة تطبع الصورة. وهذا أمر مثير للإعجاب لا سيما عند معرفة أن أجهزة التلفاز بتكنولوجيا العرض النقطي تتميز بحجم ألوان أكثر بنحو 64 مرة من حجم الألوان الموجود في أجهزة التلفاز التقليدية مع مستويات سطوع تصل إلى ألف شمعة مضيئة في المتر المربّع ومدى ديناميكي عالٍ يصل إلى ألف شمعة أيضاً. ببساطة، تعرض تلفزيونات QLED الجديدة محتوى مميزاً فائق الدقة والوضوح كما أُريد له. لذا، سواء كنت تستمتع بالألعاب القائمة على السحابة، أو الأنشطة الرياضية أو الأفلام لفترات طويلة، يمكنك أن تكون واثقاً من عدم تعرّض الشاشة لأي ضرر.