يرى مدرب الجزيرة هينك تين كات اليوم (الثلثاء)، إن ماضيه مع برشلونة لا يحفزه بشكل أكبر عند مواجهة ريال مدريد في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم غدا، وقال مازحاً إنه يحتاج لوضع «ثلاث حافلات» أمام المرمى لصد هجمات بطل أوروبا. وعمل تين كات مساعداً لمواطنه الهولندي فرانك ريكارد في تدريب برشلونة في الفترة بين 2003 و2006 وكان شاهداً على التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مرتين وبدوري أبطال أوروبا 2006 والذي كان الأول بعد غياب 14 عاماً. وقال في مؤتمر صحافي: «لا علاقة بمسيرتي مع برشلونة بمباراة الغد فالوضع مختلف وأنا الآن أدرب الجزيرة وأتعامل من هذا المنطلق». وعن حظوظ الفريق الإماراتي في تحقيق مفاجأة في استاد «مدينة زايد الرياضية» في أبو ظبي، قال تين كات: «الحلم أمر جيد لكننا سنتحلى بالواقعية ونود تقديم مباراة مشرفة». وأضاف: «سيكون شعوراً مثيراً للاعبين والجماهير فمشاهدة نجوم ريال مدريد ربما لا تحدث سوى في الألعاب الالكترونية ويمكنني تخيل شعور فريقي. سيكون متحفزاً جداً وأتمنى ألا يصيبه التوتر». وتابع مبتسما: «ربما يتطلب الأمر وضع ثلاث حافلات وليس حافلة واحدة أمام المرمى مثل مورينيو». واعتبر المدرب الذي قاد فرق عدة في هولندا أبرزها أياكس بجانب أندية في هنغاريا والصين وقطر أن تجربته الحالية مع الجزيرة هي الأفضل في مسيرته. وواصل: «وصلنا إلى قبل نهائي كأس العالم للأندية وهذا إنجاز لم أكن أتخيله، كما أننا أعطينا دفعة ستطور كرة القدم في الإمارات». وتجنب الدخول في المقارنة التقليدية بين كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد والفائز أخيراً بالكرة الذهبية للمرة الخامسة، وبين ليونيل ميسي الذي صعد للفريق الأول لبرشلونة في فترة وجود تين كات بالجهاز الفني. وقال: «الأمر أشبه بالمقارنة بين سيارتين من فئة رولز رويس لكن واحدة حمراء اللون والأخرى زرقاء وكل شخص يفضل اللون الذي يحبه».